مرَّت المدن والعواصم التابعة للولايات الأسترالية بالكثير من الأحدث التاريخية التي نجد أنَّها بشكل أو بآخر قد أدت في نهاية الأمر في التأثير على دولة أستراليا ككل وعلى قارة أوقيانوسيا بشكل عام، حيث أنَّ هذه المناطق الجغرافية في كل عصر وكل قرن قد حدث فيها البعض من الأحداث التاريخية البحتة، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ مدينة بريسبان في دولة أستراليا في القرن الواحد والعشرين للميلاد.
ما هو تاريخ مدينة بريسبان الأسترالية في القرن الواحد والعشرين للميلاد
وفيما يلي نذكر أهم المعلومات المتعلقة بتاريخ مدينة بريسبان الأسترالية في القرن الواحد والعشرين للميلاد:
- وفي عام ألفين وإحدى عشر للميلاد وبعد فترة كبيرة من عدم حدوث أي شكل من أشكال الكوارث الطبيعية وبعد ثلاثة عقود من النمو الذي شهدته هذه المدينة من الناحية السكانية، تعرَّضت مدينة بريسبان الأسترالية مرَّة أخرى إلى ضربة من الفيضانات التي أدت إلى تواجد كارثة على البيئية التابعة لهذه المدينة بشكل عام.
- كما وأنَّ نهر بريسبان الأسترالي لم يصل بشكل قطعي إلى ذات الارتفاع إلى قد وصل إليه الفيضان الذي قد وقع على المدينة في عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين للميلاد، ولكنَّ هذه الفيضانات قد أدت إلى توافر الأضرار من النواحي الجسمية وعمد إلى تعطيل المدينة آنذاك.
- وتقول الكتب التاريخية بأنَّ لمدينة بريسبان الأسترالية ذلك الدور الكبير في تطور المدينة ويظهر هذا الأر بشكل جليّ وهذا من خلال استضافتها للأحداث الدولية الكُبرى وبما فيها نهائي ألعاب النوايا الحسنة الذي كان في عام ألفين وواحد للميلاد، كما واستضافت أيضاً مهائي كأس العالم للرجبي وهذا في عام ألفين وثمانية للميلاد.
والسبب الذي يعود إلى كون مدينة بريسبان الأسترالية هي العاصمة الأكثر سُكاناً هو أنَّ النمو السكاني فيها قد استمر وهذا حتى يكون هو الأعلى من بين العواصم الأسترالية الأخرى وهذا في فترة العقدين الأولين وهذا من القرن الواحد والعشرين للميلاد، كما ويعود السبب إلى أنَّ البُنية التحتية في بريسبان أفضل من غيرها من العواصم الأخرى.
إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ مدينة بريسبان الأسترالية كان لها التاريخ العميق الذي أثر على أستراليا في القرن الواحد والعشرين وأدى إلى تقدُّمها.