كان لمدينة بريسبان الأسترالية ذلك الدور والأثر الكبير في الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تعتبر من أبرز المدن التي دافعت عن دولة أستراليا في فترة الحرب العالمية الثانية، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن وضع مدينة بريسبان الأسترالية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
ما هو تاريخ مدينة بريسبان ووضعها بعد الحرب العالمية الثانية ووضعها آنذاك
وفيما يلي أهم المعلومات التي تتعلق بالحديث عن وضع مدينة بريسبان الأسترالية بعد انتهاء فترة الحرب العالمية الثانية:
- بعد فترة الحرب مُباشرة تم إيجاد مجلس مجلس المدينة التابع لبريسبان الأسترالية وهذا إلى جانب معظم الحكومات وهذا في دولة أستراليا العريقة، حيث أنَّ هذه المجالس قد واجهت الصعوبات وهذا فيما يخص صعوبة العمل على جمع الأموال وهذا بغية العمل على إنجاز بعض الإصلاحات إلى جانب التطوير التي فيما بعد تشتد الحاجة إليها.
- وفي عام ألف وتسعمائة وواحد وستين للميلاد تم العمل على إجراء انتخابات برلمانية وفيها تم انتخاب شخص يُعرف باسم” كليم جونز“، الذي كان عمدة للورد، حيث أنَّ ألد جونز قد جاهد وسعي وهذا بالتزامن والتوافق مع كاتب المدينة المعروف باسم جي سي سلوتر؛ وكان هذا الأمر من أجل العمل على إجراء بعض الإصلاحات الخاصة بالمشاكل طويلة الأمد التي تحدق بالمدينة آنذاك.
وتقول الكتب التاريخية العريقة بأنَّ هؤلاء الأشخاص المذكورين آنفاً قد عمدوا إلى إيجاد طرق وهذا من أجل العمل على تخفيض الكثير من التكاليف المتخصصة بغية إصلاح البعض من المشاكل، ومن بين تلك الإصلاحات هي وضع ممرات المشاة وتمديدات الصرف الصحي ومحطات معالجة خاصة بها، وهذا في المدينة والضواحي فيها وهذا من أجل تجنب التكاليف الخاصة بتطوير المحطات التي تعمل على معالجة البعض من الأمور، كما وتقول الكتب التاريخية العريقة بأنَّهم كانوا محظوظين بشكل كبير جداً؛ ويعود السبب في هذا إلى أنَّ التمويل أصبح في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية أقل صعوبة وهذا فيما يخص جمع التمويل.
إذاً يظهر مما سبق ذكره آنفاً أنَّ لمدينة بريسبان الأسترالية الكثير من الإصلاحات التي كانت من قِبل الحكومة الأسترالية وهذا بعد فترة انتهاء الحرب العالمية الثانية.
