تاريخ مدينة ساو سيماو في البرازيل

تعد مدينة ساو سيماو جزء من ولاية غوياس وتقع على ارتفاع 523 مترًا وتبلغ مساحتها 415.39 كيلومترًا مربعًا، وتتمتع مناخها شبه استوائي، حيث بلغ عدد السكان الذين تم تقييمه في عام 2008 17508 نسمة، يعود أصل البلدية إلى البلدة القديمة في ساو سيماو والتي بدأت في عام 1930 من قبل عمال مناجم الماس والصيادين، تقع القرية على ضفاف نهر بارانيبا على الحدود بين غوياس وميناس جيرايس، وبدأت تتلقى المنازل الأولى بعد بناء الجسر الذي يربط بين الدولتين في تاريخ 28 أكتوبر 1935.

مدينة ساو سيماو في البرازيل

​

تأسست مدينة ساو سيماو على يد رائد التعدين سيماو دا سيلفا تيكسيرا، في توغل عبر المناطق الداخلية من الولاية على ضفاف نهر باردو، لعبت مدينة ساو سيماو دورًا مهمًا في الثورة الدستورية، حيث أرسلت العديد من المتطوعين إلى جبهة القتال.

وقع تاريخ التحرر السياسي في 1865/4/22 بموجب القانون رقم 75 مقاطعة ساو باولو التي أنشئت بلدية ساو سيماو مع تاريخ تأسيسها في 1824/06/28 و 28/10 كتاريخ تذكاري للذكرى بسبب تقليد وإشادة شهيد ساو سيماو أبوستولو شفيع المدينة.

​

يبلغ عدد سكان مدينة ساو سيماو في الوقت ما يقارب 15،041 نسمة تقريباً، حيث وصل عدد سكانها إلى 30.000 نسمة في القرن التاسع عشر مما جعلها ثاني أكبر مدينة في الولاية، وتتمتع مدينة ساو سيماو مناخ متميز بسبب الجبال التي تحيط به مياه الشرب وتوجد مادة بلورية بكثرة مما يجعلها تتمتع بإمكانية إقامة منتجعات مائية ومناخية أو سياحية.

​

وفقًا للأسطورة كان من الممكن أن يظهر ساو سيماو بعد علم السيرتيستا سيماو دا سيلفا تيكسيرا في أوائل القرن التاسع عشر، وهو ما أزيل الغموض عن الوثائق التي وجدت أن تاريخ ظهور مدينتنا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر.

حيث ظهرت باسم (Sesmaria) الأرض التي استأجرتها الكنيسة والتي أعدت السكان (الهنود) للاستعمار، تلقت العديد من الأعلام والتي حولتها إلى قرية وطوّرت فيما بعد تاريخها كما هو مذكور في الوثائق.

كان لساو سيماو مصروفها الخاص حيث كان لديها مصنعها الكهربائي الخاص بها، والسكك الحديدية وشركة الهاتف الخاصة بها، وكان لمدينة ساو سيماو في الماضي رجالًا عظماء ذوي مبادرات عظيمة وجذبت عددًا لا يحصى من المهاجرين كمستعمرين، ويتمثل هذا من خلال ما يلي:

​

الألمان

يعد الألمان من الأشخاص الذين جلبوا صب المعادن إلى الهندسة المعمارية وهندسة بناء المنازل، والتي لا يزال الكثير منها باقٍ مثل (Casa de Cultura Marcelo Grassmann) الذي يحتوي على مجموعة قيّمة من النقوش للفنان (Simonense)، والتي تُعتبر واحدة من الأفضل في العالم في تقنية ومسرح كارلوس جوميز بخصائص مسرح الأوبرا، والذي كان يضم العديد من شركات الأوبرا التي كانت تقدم عروضها هنا بشكل متكرر.

الإيطاليون

حيث يعد الإيطاليون من الأشخاص الذين جاءوا للعمل في مزرعة البن لتحل محل يد العبيد.

البريطانيون

أحضر البريطانيون مئات الأواني وشيدوا خطوط السكك الحديدية التي نقلت محصول البن، كان لدى ساو سيماو أربعة خطوط سكك حديدية مختلفة، بالإضافة إلى ذلك استقبلت مدينة ساو سيماو أيضًا الأمريكيين الشماليين واللبنانيين والبرتغاليين والفرنسيين واليابانيين.

​

تاريخ مدينة ساو سيماو في البرازيل

حيث تشتهر مدينة ساو سيماو أيضًا بكونها مهد إعلان الجمهورية لأنه في 31 يناير 1888 ميلادي اقترحت بلدية ساو سيماو انقراض النظام الملكي وألغت تشكيل الإمبراطورية الثالثة.

مرت مدينة ساو سيماو بثلاثة أوبئة للحمى الصفراء 1896/1898/1902 ووباء الجدري في عام 1887، أدى هذا الظهور إلى جعل المقرات الزراعية وقراهم الصغيرة من المستوطنين، تستقبل عددًا أكبر من السكان في محيطهم مما أدى إلى ظهور قرى صغيرة أصبحت فيما بعد كابيلاس.

​

مع إنشاء أول مركز ضريبي في المكان تم تشكيل المساكن بالقرب من قسم الخزينة، يعتبرون مؤسسين ورواد لقرية Canal de São Simão التي سميت على اسم تركيب جسر (Leopoldo Moreira وAlberto Reis Machado وAndiara Bitencourt وAntonio Santarem).

تم اختراق منطقة ساو سيماو حتى عام 1930 من قبل رعاة الماشية المتجولين والصيادين والمنقبين والصيادين الذين عاشوا بحثًا عن مناجم مرتجلة أو منتجات الحيوانات المحلية.

من عام 1934 ميلادي فصاعدًا انضم ليوبولدو موريرا وجوليو ميراندا إلى السكان الأوائل وشرعوا في تسوية المكان.

أدى افتتاح الجسر العملاق فوق قناة نهر بارانيبا في 28 أكتوبر 1935 يوم القديس سيماو، وتقسيم الأرض بواسطة جيلبرتو دي أوليفيرا ماركيز وسيليو لياو بورجيس إلى بناء حقيقي للقرية وتعمد مع اسم ترعة القديس سيمون.

في 24 يونيو 1957 تم رفع القرية إلى فئة المقاطعة، التي تم تركيبها في أكتوبر من نفس العام، مع تغيير الاسم الجغرافي إلى ساو سيماو.

وفي 14 نوفمبر 1958 أصبحت بلدية بموجب قانون الولاية رقم 2108 مع بدء سريان التثبيت في 10 يناير 1959.

لبناء سد ساو سيماو من قبل CEMIG في عام 1975 جعل مقر البلدية القديم يختفي، وتم نقله إلى منطقة قريبة من مجرى ماتيرينها حيث في 3 أكتوبر من نفس العام السلطة التنفيذية والتشريعية فرع المقر الجديد بموجب القانون رقم 041 الصادر في 29 سبتمبر.

أثناء بناء السد حتى عام 1978 وصلت المدينة إلى أكثر من 20000 نسمة ونشاط تجاري مبهر، ثم انحدار المدينة المسالمة التي سبقت مرحلة تصنيع الطاقة الكهربائية.

المراحل التاريخية في مدينة ساو سيماو في البرازيل

مرت مدينة ساو سيماو بالعديد من المراحل التاريخية الهامة التي كان أثر كبير في بناء هذه المدينة، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

• أُنشئت باسم (Canal de São Simão) بموجب القانون البلدي رقم 24 الصادر في 24-06-1957 التابعة لبلدية ماتيرا.

• تم رفعها إلى فئة البلدية التي تحمل اسم ساو سيماو بموجب قانون الولاية رقم 2108 الصادر في 11-14-1958 المنفصل عن ماتيرا، المقر الرئيسي في المنطقة الحالية في ساو سيماو مدينة كانال دي ساو سيماو السابقة، وتتكون من حي المقر، وتم تركيبه عام 1959.

• في التقسيم الإقليمي بتاريخ 1-VII-1960 تتكون البلدية من مقر المنطقة.

• تم إنشاء مقاطعة (Itaguaçu) في هذه البلدية من خلال قانون الولاية رقم 8090 بتاريخ 14 مايو 1976.

• تم تغيير قناة (Canal de São Simão) إلى São Simão ببساطة بموجب قانون الولاية رقم 2108 الصادر في 11-14-1958.

نستنتج من المقال أن مدينة ساو سيماو غوياس في البرازيل من إحدى المدن التي تشكل مقاطعة غوياس في البرازيل، أُنشئت باسم (Canal de São Simão) في 24-06-1957 التابعة لبلدية ماتيرا، حيث تأسست مدينة ساو سيماو على يد رائد التعدين سيماو دا سيلفا تيكسيرا، حيث أن تاريخ تأسيسها هو 1824/06/28، وصل عدد سكان ساو سيماو غوياس إلى 30.000 نسمة في القرن التاسع عشر مما جعل هذه المدينة ثاني أكبر مدينة في الولاية.