تاريخ مدينة غوانغدونغ الصينية ومدينة شنجن الصينية

اقرأ في هذا المقال


تقع مدينة غوانغدونغ في الجزء الجنوبي من الصين وتتميز بتضاريسها المتعرجة وقد أدى ذلك إلى جعلها منطقة ذات أهمية اقتصادية مهمة وكانت محط أنظار العالم، كما تتميز بوجود الأيدي العاملة، كما أدى قربها من مدينة هونغ كونغ إلى جعلها ذات أهمية كبيرة.

تاريخ مدينة غوانغدونغ

في عام 221 قبل الميلاد وقعت مدينة غوانغدونغ تحت حكم سلالة تشين وفي عام 206 ميلادي تم حكمها من قِبل سلالة هان الصينية، مع بداية القرن الثاني عشر ميلادي أصبحت المدينة تعاني من الكثافة السكانية بشكل ملحوظ، وفي القرن السابع عشر ميلادي أصبحت مدينة قوانغتشو أكثر تطوراً وقد ساعد ذلك مدينة غوانغدونغ على التطور السريع وزيادة عدد سكانها وساعدها على تطور التجارة الخارجية وقد ساعدت الاستثمارات التي كانت تقوم بها هونغ كونغ في التطور الاقتصادي والسياسي لمدينة غوانغدونغ.

تاريخ مدينة شنجن

تقع مدينة شنجن في الجنوب من الصين وتعد من أكبر المناطق الاقتصادية الصينية وكما تعد من ضمن المدن الصينية التي تحتوي على كثافة سكانية عالية، ويوجد فيها الكثير من المصانع وقد جعلها ذلك ذات أهمية كبيرة في المنطقة، كما أنّها تقع بالوسط من مدينة هونغ كونغ وقوانغتشو وكانت تمرق من خلالها سكك الحديد وقد ساعدها ذلك على فتح الطرق التجارية الخارجية وقدم إليها المستثمرين، كما تتميز بوجود الأيدي العالمة الرخيصة.

كانت مدينة شنجن قبل عام 1980 ميلادي تسمى باسم باو آن وكانت من المدن التي لا يوجد فيها كثافة سكانية وكان سكانها يعملون في الصيد وبدأت المدينة بعد ذلك تتجه لتكون امتداد لجزيرة هونغ كونغ وأصبحت بعد ذلك مدينة ذات أهمية اقتصادية وبدأت مشاريعها الاقتصادية بالتوسع وبدأت المصانع بالانتشار فيها، وتميزت المدنية منذ القدم بوجود المصانع الكثيرة والتي كانت موجودة فيها قديماً، وقد أدى ذلك إلى تعرضها للهجمات وسعي العديد من الدول السيطرة عليها.

منذ القدم تعرضت مدينة شنجن للغزوات، فقد كانت معظم الدول تسعى السيطرة عليها؛ وذلك بسبب الموقع الاستراتيجي الذي تميزت فيه المدينة وقد أدت تلك الهجمات إلى تدميرها، فقامت الحكومة الصينة فيما بعد بالعمل على الإصلاح الاقتصادي والسياسي فيها.


شارك المقالة: