تاريخ مدينة ماتي الفلبينية

اقرأ في هذا المقال


تعد مدينة ماتي هي المدينة الأكثر تقدماً في الساحل الشرقي لمدينة دافاو، وهي بلدية من الدرجة الثانية من أبرز سكانها شعب بوبلاسيون وئعب الباريو، تتمتع مدينة ماتي بوجود خليج جميل ويعد نسخة ثانية من خليج مانيلا، كما يوجد فيها أشجار جوز الهند المهيبة كلها مزروعة على طول الشاطئ.

مدينة ماتي الفلبينية

تتكون مدينة ماتي من عدة شعوب ومنهم الشعب الصيني والأمريكي والفلبيني والإسباني والسكان الأصليون يعتبرون السكان الأصليين للمدينة، وتعد هذه المجموعات لها عاداتها وتقاليدها التي تختلف عن بعضها البعض، ينتمي المجتمع إلى الطبقة العليا مع تمييز ملحوظ للطبقة الدنيا أو المجموعة العاملة.

كان اسم مدينة ماتي السابق هو ما تاي، وهي كلمة مندايان الاسم الرسمي مشتق من الكلمة الأصلية؛ ممّا يعني أنه يجف بسرعة، يشير هذا إلى جدول ماتي الذي يفاجئ الفاتحين عندما أخبرهم السكان الأصليون أنّه يجف بسرعة حتى بعد هطول أمطار غزيرة، تأسست المدينة في تاريخين مختلفين، ادعى البعض أنّها تأسست عام 1864 ميلادي، كان البعض الآخر أنّها تأسست في وقت مبكر من عام 1861 ميلادي والذي اكتشفه نازارينو وهو رجل من باغانغا.

كان السكان الأوائل هم ليمتونس الذين كانوا من السكان الأصليين في المكان والبعض الآخر هم بالميراس وروجاس وموراليس وكوابوس وبالوغوس وبلازاس وقد جاء معظم هذه العائلات من أراضي باغانغا.

الأحداث التي تعاقبت على مدينة ماتي الفلبينية

  • خلال فترة الحكم الإسباني كان التعليم مقتصر على فئة معينة، حيث كان الإسبان مهتمين فقط بنشر دينهم وحيازة الأراضي لأنفسهم، فقط خلال النظام الأمريكي.
  • وفي عام 1903 ميلادي بدأ سكان مدينة ماتي بالتعلم، حيث قام الجنرال الراحل ليونارد وود الذي كان في مدينة ماتي ببناء مدرسة ماتي المركزية الحالية، في هذه المدرسة بدأ التعليم الجماهيري، لكن التعليم الابتدائي كان بالفعل هو النهاية، حيث لم يعد بإمكان الأطفال مواصلة دراستهم بسبب الروابط الأسرية القوية، قد يكون هذا أحد أسباب عدم وجود محترفين من السكان الأصليين في المجتمع.
  • في عام 1912 ميلادي تعرضت مدينة ماتي لإعصار ولكن لم تُزهق أرواح، وفي عام 1924 ميلادي ضرب زلزال عنيف مدينة ماتي وتم فقدان الأرواح والممتلكات خلال الحرب العالمية الثانية.
  • تتكون مدينة ماتي من عدة شعوب ومن بينهم شعب فولكويس والذين يعدون من القبائل النائية المبكرة ليس لها لهجات مشتركة، أدت فنونهم ومعتقداتهم فيما يتعلق بخلق العالم إلى ضرورة فهم بعضهم البعض، كان التواصل عن طريق الإشارات وضرب الطبل في الوقت المناسب والدخان وسائل الاتصال الأصلية.
  • تنقسم مدينة ماتي سياسياً إلى 26 منطقة، وهي مدينة كوالين ومدينة دون ومدينة بوبون ومدينة باداس ومدينة لبيودون ومدينة دون مارثا ومدينة إنغرو لوبيز ومدينة لونكا ومدينة سانغاي ومدينة تاجويبو ومدينة تاميسان ومدينة ساينز ومدينة مايو ومدينة ماتياو، أسس الكابتن القائد السياسي والعسكري في عام 1861 ميلادي ومدينتين أخريين في دافاو أورينتال.

تاريخ مدينة ماتي

  • في عام 1903 ميلادي تم إعلان ماتي بلدية بموجب القانون ومع بداية عام 1907 ميلادي أعاد القانون تأكيد إنشاء حكومتها المحلية، كان بونيفاسيو سيرانو أول رئيس بلدية معين، بينما كان باتريسيو كونانان أول رئيس بلدية منتخب في عام 1923 ميلادي.
  • في عام 1942 ميلادي غزت القوات الإمبراطورية اليابانية مدينة ماتي واحتلت معظم منطقة دافاو الشرقية، تم تحرير مدينة ماتي في عام 1945 ميلادي من قِبل قوات الكومنولث الفلبينية المتحالفة في فرقة المشاة السادسة والعاشرة من فرقة المشاة، بالإضافة إلى جيش الكومنولث الفلبيني، فوج المشاة العاشر للشرطة الفلبينية ووحدات حرب العصابات في دافاو.
  • تأتي كلمة ماتي من كلمة ميدان ماتي والتي تعني جدول المدينة الذي يجف بسهولة حتى بعد هطول أمطار غزيرة، وكان المستوطنين فيها هم من رواد قبائل كالاجان وشعوب ماندايان وماراناو والذين كان لهم تأثيرات عربية وهندية مالاوية قوية.
  • مع بداية عام 1967 ميلادي أصبحت مدينة ماتي عاصمة حكومة مقاطعة دافاو الشرقية حتى هذا التاريخ، وفقاً للمؤرخين والروايات التاريخية الأخرى كان المستوطنون الرواد في المدينة هم قبيلة كالاغان وقبيلة ماندايان وقبيلة ماراناوس، كان للثقافات التي جلبتها هذه القبائل تأثير قوي للغة العربية ولغة الملايو الهندية.
  • من الأسباب التي دفعت هذه القبائل الانتقال إلى مدينة ماتي؛ هي الموقع الاستراتيجي للمدينة والأراضي ذات الخصوبة العالية التي لا تزال حتى يومنا هذا تجتذب الكثير من المستوطنين، يشمل المهاجرون في مدينة ماتي الأمريكيين والصينيين والإسبان.
  • كما ينجذب الكثير من الفلبينيين من أجزاء مختلفة من البلاد إلى سحر المدينة، في معظم الأوقات يهاجر الناس إلى مدينة ماتي، إما بسبب الزواج أو بسبب نقص العمالة في مدنهم، نتيجة لذلك تتمتع البلدية بتراث ثقافي متعدد قادم من مجموعة متنوعة من الثقافات والأعراق.

شارك المقالة: