تاريخ مدينة ميانمار الهندية

اقرأ في هذا المقال


تعد مدينة ميانمار من أوائل المدن التي تم إقامة مستوطنات بشرية والتي يعود تاريخها إلى إحدى عشر سنة، عثر علماء الآثار على الحضارة التي تدل على الرسومات التي تم رسمها على الكهوف والتي كانت تدل على أنّ سكان المنطقة كانوا يعملون بالصيد وقطف الثمار، وحسب ما ذكر العلماء بأنّ سكان المنطقة اندمجوا مع شعوب المناطق السفلية في وادي إيراوادي.

تاريخ مدينة ميانمار

خلال القرن الأول قبل الميلاد وصل شعب التبيتو إلى أراضي بورما وقاموا بتأسيس عدد من المدن فيها والتي كانت تشارك مملكة البيو ومملكة المون في العملية التجارية بين الهند والصين، ومع بداية القرن التاسع ميلادي تعرضت المنطقة إلى غزو مملكة نانجاو وقد أدى ذلك إلى تدهور الأوضاع فيها وأصبحت تعاني من الضعف والمشاكل الداخلية والخارجية.

يعد شعب التيبيتو بورمان من الشعوب الذين يتحدثون باللغة البورمية وأخذوا بالتنقل حتى وصلوا إلى وادي إيراوادي وكان ذلك منذ بداية حكم مملكة نينجتو وكان ذلك خلال القرن السابع ميلادي، وحالوا فيما بعد السيطرة على المنطقة وقاموا بتأسيس مملكة لهم فيها، وفي عام 1044 ميلادي وقعت المنطقة تحت حكم الملك انيراتا وتم خلال حكمه توسعة المنطقة وسيطرتها على أراضي من بورما.

في عام 1057 ميلادي تمكن الملك انيراتا من السيطرة على كافة أراضي المون واعتنق البورمازبون مذهب تيرافادا وكان يتم كتابة الصحف البورمية حسب نظام صحف المون المقدسة، في عام 1084 ميلادي تولى الملك كيانزيتا الحكم وبدأت الزراعة خلال حكمه بالازدهار وبدأ ملوك بيجان ببناء المعابد في كافة أراضي بينجان ولا يزال بعض المعابد قائماً إلى وقتنا الحالي.

مع بداية القرن الثالث عشر ميلادي بدأت بيجان بالضعف وذلك بعد قيام القائد المغولي قوبلاي خان بغزو الجزء الشمالي من بورما وتمكنوا من السيطرة على مملكة بيجان وعلى أجزاء من الأراضي المحيطة لوادي بوادي إيراوادي، لم يقيم المغول في وادي إيراوادي لفترة طويلة وقاموا فيما بعد بتأسيس ممالك لهم في أسام ولاوس وسيام ويكونوا بذلك سيطروا على معظم أراضي جنوب شرق آسيا.

تم بعد ذلك تقسيم مملكة بيجان إلى عدة ممالك صغيرة وذلك بعد استمرار الصراعات الداخلية فيها.


شارك المقالة: