تم تصنيف دولة استراليا العريقة وتقسيمها إلى الجهات المختلفة كالجنوب والشرق والغرب والشمال، ومن بين تلك المناطق هي منطقة وسط أستراليا، حيث تضمن وسط أستراليا على ذلك التاريخ العريق الذي من المُلاحظ أنَّ الكتَّاب والمؤرخين قد أرخوا لها في الكثير من الكتب والمؤلفات التاريخية، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ وسط دولة أستراليا العريقة.
ما هو تاريخ وسط دولة أستراليا العريقة
- ما بين عام الف وتسعمائة وثمانية عشر للميلاد إلى عام ألف وتسعمائة وواحد وعشرين للميلاد تم العمل على تصنيف البعض من المناطق الواسعة وهذا من كل من الإقليم إلى جانب الولايات الأسترالية المجاورة، وهذا على أنَّها عبارة عن” محميات السكان الأصليين“، أي أنَّها محميات فقط كانت مملوكة للسكان الذين هم أول من سكنوا دولة أستراليا العريقة.
كما وكانت هذه المحميات عبارة عن الملاذ والملجأ والمأمن لسكان الباقين الذين كانوا يجوبون المناطق على اعتبار أنَّهم رُحَل، والذين تقول الكتب التاريخية أنَّهم لم يكن لديهم أية نوع من أنواع الاتصالات وهذا مع ما تُعرف باسم أستراليا البيضاء.
- ففي عام ألف وتسعمائة وعشرين للميلاد تم الإعلان عن بعض المحميات فقط تابعة للسكان الأصليين بما فيها منطقة أولورو وأنانغو، حيث تم الإعلان عن المناطق المذكورة سابقاً بأنَها محميات للسكان الأصليين وهذا تبعاً للقانون التابع للسكان الأصليين وموجباً له، في منطقة الإقليم الشمالي في دولة أستراليا العريقة.
- كما وتوالت البعض من الأفراد بزيارة هذه المناطق بشكل مستمر بما فيهم كل من المُبشرين إلى جانب المغامرين وكذلك البعض من ضباط الدوريات الذين كانوا منتسبين إلى مجال الرعاية ذو الطابع الاجتماعي البحت.
- وفي عام ألف وتسعمائة وواحد وثلاثين للميلاد توفي أحد الأشخاص المعروف باسم” لاسيتر“، والذي كان معروفاً بأنَّه هو المُنقب عن معدن الذهب في ذات المنطقة.
وتقول الكتب التاريخية بأنَّ عودة الرعاة إلى المناطق تلك قد عملت على تشكيل الصراع وهذا في وسط التنافس على الموارد التي كانت تتصف بأنَّها موارد شحيحة جداً أي أنَّها قليلة لا تكفي الشعب الأسترالي قط.
- وفي عام ألف وتسعمائة وأربعين للميلاد تم العمل على تصغير الحجم والمساحة التابعة للمحمية وهذا لكي يتم تسهيل الطرق بغية الوصول إلى البحث عن معدن الذهب.
إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ الموارد التي كانت في منطقة وسط أستراليا شحيحة جداً، حيث أنَّ هذا الأمر قد انعكس على دولة أستراليا العريقة بالتأثير السلبي بشكل أو بآخر.