تخطيط برامج العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية

اقرأ في هذا المقال


يعتبر التخطيط أحد الوظائف الرئيسية لممارسي العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، فلا يمكن بأي حال من الأحوال ممارسة أنشطة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية بفاعلية، دون وجود برامج مخططة، ومدروسة للعلاقات العامة، وتبتعد عن العشوائية، والارتجالية.

مفهوم التخطيط في المؤسسات الخيرية:

يعرف التخطيط بصورة عامة: بأنَّه الاختيار المتصل بالحقائق، واستخدام الأهداف المتصلة بالمستقبل، عند تصور وتجمبع الأعمال الممكنة التي تقدّر بأهميتها؛ لتحقيق الحصيلة المطلوبة، حيث يُعَد التخطيط المهمة الأساسية ومحور العملية الإدارية، حيث تتعدل بموجبه الوظائف الأخرى في هذه العملية (التنظيم والتوجيه والرقابة وتطوير العاملين).
يعرف التخطيط الاستراتيجي للعلاقات العامة: بأنَّه عملية صياغة الأهداف الاستراتيجية، أو المفاهيمية والإجرائية، بشكل قابل للقياس بما يخدم هدفين:

أولاً: الاختيار الرشيد والاستراتيجي للأهداف الاستراتيجية المفاهيمية والإجرائية الكفيلة، لضمان بقاء ونمو المؤسسة، التي تفيد في تبرير برامج العلاقات العامة، كنشاط إداري قابل للتطبيق.

وثانياً: جعل برامج العلاقات العامة قابلة للتقويم، والتدليل الموضوعي على نجاحها أو إخفاقها.

مقومات تخطيط برامج العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية:

  • أن يكون للبرنامج هدف معين ومفهوم لجمهور المؤسسة.
  • مراعاة الاتقان في اختيار الأدوات والأساليب، التي تستخدم في البرنامج.
  • أن يكون البرنامج متواصلاً بتنوع الجماهير وتنوع حاجاته.
  • أن يكون البرنامج قائماً على عمليات بحث، واستقصاء للرأي العام، وتخطيط علمي سليم.

دور مسؤول العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية:

  • البحث عن الحقائق وجمعها وتحليلها، ووضع التصورات عن طرق العلاج للمشكلات القائمة، والاطلاع على خطة الاتجاهات المستقبلية بشكل عام.
  • العمل على فهم رغبات الجمهور، وحاجاته وأفكاره وميوله واتجاهاته ﻹدارة المؤسسة، من أجل العمل معاً على مراعاة هذه المسائل كلها عند التخطيط لبرامج العلاقات العامة.
  • القيام بإتمام السياسة التي شكلتها المؤسسة بشكل عام، من خلال وضع وإنجاز برامج العلاقات العامة.
  • يتأكد ممارس أو مسؤول العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، من توافر مقومات التخطيط للبرنامج يبدأ في التخطيط ووضع البرامج، فدوره في إعداد برامج العلاقات العامة يتوقف على مدى مكانة إدارة العلاقات العامة في المؤسسة، وعلى مدى الاعتماد على الإدارة، وعلى مدى أهمية الإدارة في المؤسسة، وعلى مدى حب الإفادة من خبرة العاملين فيها، وقدرتهم على القيام بهذه الأعمال بشكل أساسي وملحوظ.

شارك المقالة: