تشارلز الأول ملك إنجلترا

اقرأ في هذا المقال


ولد سنة 1600 حكم إنجلترا وإيرلندا واسكتلندا دفعه المقربين من حوله للاستبداد بالحكم، وهذا ما جعل البرلمان ينتفض عليه، حيث قام بحل البرلمان عندما طالبوه بتوقيع وثيقة تثبت حقوق الشعب وحرياتهم وعندما حاول أن يقوم بالحكم لوحده لم يستطع فأعاد البرمان من جديد.

لمحه عن تشارلز الأول

عندما كان في عمر 3 سنوات البالغ كان قادراً على المشي في القاعة الكبيرة لقصر دنفرملاين سيراً على الأقدام وأصبح قوياً بما يكفي، حيث قيام برحلة إلى إنجلترا ليكون مع أهله وغادر قصر دنفرملاين سفراً إلى إنجلترا حيث أمضى بقية حياته.

كان في بريطانيا تحت رعاية السيدة كاري رئيسة حجرة نوم الملكة إليزابيث وزوجة السير روبرت كاري أحد رجال البلاط الملكي الذي جعله يرتدي أحذية مصنوعة من الجلد والنحاس الإسباني لتقوية كاحليه، حيث كان تطور حديثه بطيئاً واستمر في التأتأة طوال حياته.

تمكن في النهاية من التغلب إلى حد كبير على ضعفه الجسدي، والذي كان سببه الكساح فأصبح فارساً ماهراً ورامياً معروفاً ومبارزاً متفوقاً، على الرغم من ذلك كان شقيقه الأكبر هنري فريدريك أمير ويلز لا يزال متفوقاً عليه بشكل عام من حيث الطول والقوة البدنية وكان يحبه جداً ويسعى دائماً إلى مضاهاته.

محاكمة تشرلز الأول

تم نقله إلى قلعة هيرست ثم إلى قلعة وندسور ووجه إليه مجلس العموم تهمة الخيانة العظمى التي لم يقبلها مجلس اللوردات، حيث كانت فكرة محاكمة الملك فكرة جديدة عارض هذه الاتهامات رؤساء المحاكم الثلاث السابقة في إنجلترا جميعاً.

أعلن قانون محكمة الاستئناف وأعلن الفعل وفقاً للقانون دون الحاجة إلى موافقة ملكية وتأسست محكمة العدل العليا بموجب قانون محكمة العدل العليا، حيث حضر 68 فقط محاكمة تشارلز بتهمة الخيانة العظمى في قاعة وستمنستر وشغل جون برادشو منصب رئيس القضاة وقاد الادعاء النائب العام جون كوك.

اتهموه بالخيانة ضد إنجلترا باستخدام سلطته لتحقيق مصلحته الخاصة بدلاً من مصلحة البلاد وعمل مخططات والممارسات الشريرة وفي النهاية الثالثة، حيث تم سحب محاكمته من المحكمة التي استمعت بعد ذلك لأكثر من 30 شاهداً ضد الملك في غيابه لليومين التاليين حكمت عليه بالإعدام.

المصدر: قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيموسوعة القادة السياسيين، عبد الفتاح أبو عيشةمشاهير السياسة، علي محمدالحكام العرب في مذكرات الزعماء والقادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: