يعتبر ملك ألمانيا ثم ملك إيطاليا وإمبراطور وملك الفرنجة الشرقية وأخيراً ملك غرب الفرنجة وملك آكيتين وملك بروفانس الاسمي، حيث كان آخر إمبراطور (النسل الشرعي) للسلالة الكارولنجية.
لمحة عن تشارلز البدين ملك الفرنجة
ملك أوروبي ملك الفرنجة وحاكم الإمبراطورية الكارولنجية ويعد بيبين القصير مؤسس سلالة كارولينجيان بينما يعتبر ابنه شارلمان أعظم ملوكها، حيث بعد وفاته بأسابيع قليلة بعد تنصيبه يمكن القول تاريخياً أن الإمبراطورية الرومانية المقدسة الأولى انتهت بموت الإمبراطور الروماني المقدس تشارلز السمين سنة 888 على الرغم من أن بعض الكارولينجيين نجحوا في الفوز بالتاج الإمبراطوري.
يعتبر تشارلز الطفل الثالث للويس الألماني وأمه إيما التي كانت الأخت الصغرى لزوجة جده الثانية لويس الورع الإمبراطورة جوديث من بافاريا، حيث في سنة 862 تزوج تشارلز من ريكاردا وأنجب منها العديد من الأطفال.
تعاونت مجريات الزمان واتحدت المملكة مرة أخرى تحت حكم تشارلز البدين وأعطيت الإمبراطورية المحتضرة فرصة ثانية للحفاظ على حياتها، حيث توج البابا يوحنا الثامن بالإمبراطور تشارلز البدين وتوحد خلافة المقاطعات لأخيه الأصغر لويس مع مملكة فرنسا الشرقية بأكملها.
عند وفاة ابن أخيه كارلومان الثاني ورث تشارلز البدين كل الفرنسيين في الغرب وبالتالي أحيا الإمبراطورية الكارولنجية بأكملها، حيث توج ملكاً على إيطاليا وحكم الشرق والغرب واعتبر إمبراطوراً للغرب حتى تنازل عن العرش.
عادة ما ينظر إلى تشارلز السمين على أنه وقع في غيبوبة وواجه قصوراً مميتاً وكان يعاني من أمراض متكررة ويعتقد أنه عانى من الصرع وعقد السلام مرتين مع غزاة الفايكنج، بما في ذلك حصار باريس سنة 886 وتم خلع تشارلز السمين عن الحكم بسبب عدم قوته وخسارته في الوقوف في وجه غارات الإسكندنافيين.
استولى أهل الشمال على مناطق كثيرة وأحرقوها وصنعوا من كورتراي حصون محصنة ثم انسحبوا منها بعد أخذهم الكثير من الفضة وكانت باريس تحت الحصار فهاجم المدافعون عنها المحاصرين، حيث انتهى الأمر بإعطاء تشارلز الشماليين الكثير من الفضة بدلًا من الاختباء ثم أطيح بتشارلز ومات واختير أودو ملكاً لفرنسا وأصبحت باريس بعد أن ثبتت قيمتها من وجهة نظر فنية عسكرية مقراً للحكومة.