صاحب التطور السريع والهائل لسكان العالم نتيجة الانفجار السكاني، زيادةً في عدد سكان الريف الذين يتواجدون بصورة أساسية في مناطق متعددة ومختلفة من العالم أو ما تُعرَف بالمناطق الأقل تقدم في العالم.
وعلى سبيل المثال كان عدد سكان الريف في المناطق الأكثر تقدم 350 نسمة مقابل 1973 مليون نسمة في المناطق الأقل تقدماً في العالم في عام 1970.
التعداد السكاني الريفي:
حيث بلغ التعداد السكاني ما نسبته 85% من السكان الريفيين في العالم، الذين يُقيمون في المناطق الأقل تقدماً من المجتمعات المتقدمة، وأما في عام 2025 يُتوقَّع أن يصبح عدد السكان الريفيين في المناطق الأكثر تقدماً 283 مليون نسمة ريفيين مقابل 3063 مليون نسمة حضريين.
كما أنَّه حوالي 5.91% من السكان الريفيين يقيمون في المناطق الأقل تقدماً، كما أنَّ البيانات تؤكد على استمرار ملحوظ لوجود مجتمعات ريفية على مستوى العالم وخاصة بالنسبة للمجتمعات النامية ودول العالم الثالث.
وفي الوقت الذي بدأت المجتمعات المتقدمة في تناقص تدريجي في معدل النمو السكان الريفيين بالنسبة للسكان في المجتمعات الريفية بمعدل 0.5% سنوياً. فإنه لن يحدث هذا التناقص في المجتمعات النامية الأقل تقدماً إلا في الفترة الممتدة من 2020 إلى 2025 وذلك في معدل متناقص يُقدَّر في 0.4% سنوياً فقط.
الحياة تستمر في داخل الريف وفي المجتمعات النامية ودول العالم الثالث والمجتمعات المتقدمة بشكل طبيعي، وذلك ما يؤدي إلى ما لا يمكن إدراكه بشكل حالي وملموس وإنما في المستقبل المنظور.
الحياة الريفية في المجتمعات الريفية تستمر في العالم بشكل كامل وليس فقط في المناطق النامية، وذلك من خلال صورها وأشكالها المختلفة وذلك حسب تباين واختلاف الطبيعة في المجتمعات الريفية وذلك من خلال مناقشة مواضيع الريف والحَضر.
والمجتمعات الريفية تستمر وتبقى سواء كانت مجتمعات زراعية أو مجتمعات صَيديّة أو مجتمعات تعدينية أو مجتمعات سياحية أو حتى محمية طبيعية.
والمجتمعات الريفية تُعرَف بأنَّها صغيرة الحجم، وحتى المجتمعات صناعية لطالما حملت في طياتها الثقافة الريفية التي تعتمد بشكل واضح على أي شكل من أشكال الحياة الريفية.
إنَّ الانفتاح على الثقافات الأخرى وعلى الطبيعة والمخلوقات الحية سواء كانت نباتية أو حيوانية أو حشرات أو طيور، هي في أغلب الأحيان تحمل المشاعر والعلاقات الأولية والقيم والعادات الإنسانية والقيم الروحية الأصلية.