تعريف الثقافة لدى مفكري الغرب:
المفكر تايلور: تحدث عن الثقافة بقوله أنها عبارة عن ذلك التجمع الكلي الكامل الذي يضم ويحتوي على جميع العلوم والمعتقدات والفنون والأداب والقانون والعرف والقدرات والتقاليد الأخرى، التي يأخذها الإنسان بوصفه عضواً في المجتمع الكبير.
المفكر الغربي المعاصر كوينسي رايت: تحدث عن الثقافة بقوله هي عبارة عن النمو المتجمع للتقنيات والعادات والمعتقدات والأفكار لشعب من الشعوب، يعيش في حالة الاتصال المستمر والمتواصل بين أفراده، وينتقل هذا النمو التراكمي إلى الجيل الناشئ عن طريق الآباء وعبر العمليات التربوية.
المفكر الغربي مالينوفسكي: تحدث هذا المفكر وتكلم بأن الثقافة هي عبارة عن وظيفة فعالة ومؤثرة ومهمة وهي عبارة عن محتوى يقوم بنقل الإنسان إلى وضع أحسن، وضع يترتب عليه المشاكل والطروح التي تختص بها و تواجه الإنسان في هذا المجتمع أو ذاك في بيئته وفي سياق تلبيته لحاجاته الأساسية والرئيسية.
المفكر الغربي غوستان فون غرونيوم: تكلم هذا المفكر في بداية كتابه الذي تحدث عن هوية الإسلام الثقافية الصادر في عاصمة فرنسا باريس عام 1972 حيث تحث عن الثقافة أنها “نظام مغلق من الأسئلة والأجوبة، المتعلقة بالكون وبالسلوك الإنساني”.
ولربما أن هذه التعريفات والمفاهيم والمصطلحات التي تبرز بشكل ظاهر أهمية ودور المعتقدات في صنع الثقافة وتوجيه سلوك الإنسان.
تعريف الثقافة لدى المفكرين العرب:
لقد تحدث عثمان عبدالكريم: عندما تكلم عن الثقافة في اللغة العربية وقال إنها تعني الحذق والإدراك، والتثقيف بمعنى التشذيب والتهذيب والمقاومة والحذق والذكاء، وقد تحدثت المعاجم المتقدمة للغة العربية هذه الكلمة بأنها العلوم والمعارف والفنون التي يطلب فيها الحذق وسواء كانت الثقافة هي العلوم والمعارف والفنون التي يطلب فيها الحذق أو هي الحذق وفهم العلوم والمعارف والفنون.
مالك بن نبي: تحدث هذا المفكر الغربي عن الثقافة في كتابه الذي أطلق عليه اسم “مشكلة الثقافة” فيقول إن الثقافة، عبارة عن مجموعة السمات والخصائص الخلقية والمعتقدات الاجتماعية التي تفرض تأثيرها في الشخص منذ مجيئه، وقد تصبح بشكل لا شعوري العلاقة التي تدمج سلوكه بالعديد من أساليب وطرق الحياة في الوسط الذي ولد فيه.