تعتبر جزر ميكرونيسيا أحد الرقع الجغرافية الواقعة ضمن حدود قارة أوقيانوسيا، حيث أنَّ هذه الدولة تمتلك العديد من الجزر المتنوعة والمختلفة، وتتصف الجزر التي تتضمن على ميكرونيسيا بأنَّها صغيرة المساحة، وتقع هذه الجزر بالتحديد في الجهة الغربية وهذا من المحيط الهادي، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن التاريخ الخاص بتقسيم جزر ميكرونيسيا في أوائل القرن العشرين.
تقسيم جزر ميكرونيسيا في القرن العشرين
تعرضت جزر ميكرونيسيا إلى الكثير من الأحداث التاريخية المهمة التي أثرت بشكل أو بآخر على تاريخها العظيم، ومن بين تلك الأحداث ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة لها هي حادثة تقسيم هذه الجزر وهذا مع أوائل القرن العشرين، حيث تم تقسيم هذه الجزر إلى ثلاثة قوى ذات طابع أجنبي بحت وهي على النحو الآتي:
- الولايات المتحدة: حيث أنَّ هذه الولايات قامت بفرض تمكينها وسيطرتها وهذا على غوام بعد الحرب التي كانت تُسمى بالحرب الإسبانية الأمريكية والتي وقعت في عام ألف وثمانمائة وثمانية وتسعين للميلاد، إلى جانب جزيرة ويك.
- كما وتم تقسيم جزر ميكرونيسيا إلى قوة متواجدة في دولة ألمانيا: حيث أنَّ هذه القوة قامت بالسيطرة والاستيلاء وهذا على دولة ناورو، كما وعمدت إلى شراء جزر مارشال، إلى جانب كل من كارولين وماريانا من الجهة الشمالية من دولة إسبانيا.
- الإمبروطورية البريطانية: حيث تواجدت القوة الثالثة فيها، حيث أنَّها عمدت إلى سلب وأخذ جزر جيلبرت( التي تُسمى حالياً كيريباتي).
وفي فترة الحرب العالمية الأولى تمت السيطرة وهذا على كافة الأراضي التابعة للمحيط الهادي المتواجدة في دولة المانيا، وحينها أصبحت هذه الأراضي منتدبة لعصبة الأمم، هذا في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وعشرين للميلاد.
وفي تلك الأثناء قد أصبحت ناورو هي عبارة عن ولاية من الولايات التابعة لدولة استراليا، أمَّا بالنسبة للأراضي الأخرى التابعة لألمانيا والمتواجدة في ميكرونيسيا تم إعطاؤها وهذا إلى اليابان على اعتبار أنَّها أحد الولايات التابعة لها، وآنذاك أطلق عليها اسم انتداب البحار الجنوبية.
أمَّا أثناء الحرب العالمية الثانية، فقد قامت الكثير من القوات التابعة لدولة اليابان باحتلال كل من ناورو إلى جانب جزيرة المحيط أيضاً، كما وأنَّها قد احتلت بعض الجزر التابعة لجيلبرت.
وبعد أن هُزمت دولة اليابان وهذا في الحرب العالمية الثانية حينها قد أصبحت كافة أمورها كوصاية للأمم المتحدة وكانت الولايات المتحدة تعمل على إدارتها آنذاك.
جزر ميكرونيسيا في القرن الواحد والعشرين
أمَّا في القرن الواحد والعشرين للميلاد فقد أصبحت معظم مناطق ميكرونيسيا عبارة عن دولة من الدول التي تتمتع بكافة استقلالها، وعلى على خِلاف الكومنولث الأمريكي الذي كان لكل من:
- جزر ماريانا الشمالية.
- غوام.
- جزيرة ويك.
الخلاصة:
دولة ميكرونيسيا عبارة عن أحد الدول التي تتمتع باستقلالها بشكل كامل، وهي من الدول التي تعرضت إلى التقسيم خلال الحرب العالمية الأولى والثانية وفي القرن العشرين والواحد والعشرين، وكل تلك الأحداث أثرت بشكل أو بآخر على هذه الجزر بحد ذاتها.