تقييم أسس السيميائية

اقرأ في هذا المقال


أشار علماء الاجتماع إلى ضرورة دراسة تقييم أسس السيميائية، ومكونات تقييم أسس السيميائية وأهداف تقييم أسس السيميائية.

تقييم أسس السيميائية

يتم تقييم أسس السيميائية على أساس التحقيقات في هيكل هام وعملي ومجال آخر من التحقيق الأصلي الذي بدأ من مخاوف التركيب الدلالي والبراغماتي للعلامات، وعلى الرغم من العالمية في نموذج الهيكل ينبع من الأمام والبحث في اللغات الطبيعية، وهذا هو نفسه حيث يجب أن يكون الهيكل ليس لديه أي إعاقة للواقع على الإطلاق، وفي التخصصات الأخرى التي تدرس عمليات الإشارة كتخصصات مثل الفلسفة وعلم النفس تم تطوير حجة أولية توضح الفائدة من تقييم أسس السيميائية لنموذج الهيكل العام لكشف المشاكل الفلسفية.

حيث جي إي مور الفيلسوف البريطاني في أوائل القرن العشرين طور مفارقة أصبحت تسمى مفارقة مور ويمكن أن يذكر التحليل على النحو التالي: إذا كان تحليل المعنى من كلمة لها نفس المعنى فهي تافهة، ولكن إذا كان له اختلاف بمعنى فمن الخطأ إذن اعتبارها كذلك، وكان جي إي مور يعرف جيدًا أن الفلاسفة كثيرًا ما يقومون بإجراء تحليلات صحيحة وغير تافهة، لكنه لم يكن قادرًا على التطوير، ونظرية التحليل التي تغلبت على مفارقته الخاصة، على الرغم من أن الفلاسفة قد حاولوا بكميات متفاوتة من النجاح.

لكن المشكلة كذلك حيث لم يتم حلها بالكامل، والنهج الأكثر شيوعًا هو ذلك المشكلة التي تكمن في صياغة المفارقة التي تفترض ذلك المعنى وإما أن يكون نوعًا واحدًا أو كليًا من الأشياء وهو نفسه تمامًا أو مختلف تمامًا.

وفريج كارناب يفترض أن معنى الإشارات له مكونان، لكن افتراضاتهما كانت لأغراض مختلفة تمامًا، وكان فريج كارناب قادرًا على تحديد نطاق طابع التحليل العلمي بشكل جيد إلى حد ما مع تمديد النية، لكنه لم يكن قادرًا على التعامل مع التحليل الفلسفي، وقال جي إي مور نفسه إنه يعتقد أن التحليل الفلسفي يتطلب شيئًا مثل تحديد الأشياء نفسها بنفس الخصائص مع الفهم أو إدراك هذا التحديد بطريقة مختلفة، والنظر في موقع البنية الدلالية، ومع ذلك إدراك هذا الإدراك بشكل فريد يحدد الشد، والذي بدوره يحدد الامتداد بشكل فريد.

بينما يضمن الاختلاف في الامتداد أن يكون هناك اختلاف بين مصطلحين في النية، والذي بدوره يضمن اختلافًا في الإدراك، يمكننا ذلك اذكر الحل على النحو التالي: التحليل العلمي يتطلب نفس الشيء مع اختلاف في النية، بينما التحليل الفلسفي يتطلب نية متطابقة مع اختلاف في الإدراك، ومنطقة أخيرة بدأ علماء الاجتماع في استكشافها تتعلق بالمعرفة بالتمثيل، فقد أبلغ جي إي مور عن ثلاثة جوانب للذاكرة المعرفية وهو ما يسميه الحسي والمدى القصير والمدى الطويل، وذكر أن لديه عدة طرق للتمثيل أو الترميز، بما في ذلك نشط مبدع ورمزي.

ولقد درس التسلسل الذي فيه تتطور القدرات عند الأطفال ومعدل العلامات التي يمكن أن يفعلها وتمت معالجتها باستخدام طرق التمثيل المختلفة، وسوف تظهر كما لو كان هناك شكل واحد فقط من الترميز ومرتبط بكل جانب من جوانب الذاكرة المعرفية.

ومع ذلك فإن البيانات التجريبية ليست واضحة في هذا السؤال بسبب الآثار المربكة، ويتم تصميم برنامج تجريبي لعزل كل منهما بشكل حاسم وجانب الذاكرة وأسلوب التمثيل المرتبط به، وتجربة جي إي مور لعزل وتحديد خصائص الترميز الأيقوني لمجموعة من المحفزات تسمى الدوائر الأيقونية وتتكون من تداخل أقراص دائرية مقنعة من صور فوتوغرافية خارج نطاق التركيز بالحبر التجريدي.

وقد تم تطويره والعديد من مجموعات التجارب الاستكشافية وتم تشغيله، ويتم تمييز تأثير التداخل بشكل جيد ويمكن اكتشافه بسهولة، والنتائج الأولية تجري الآن وعلى استعداد للنشر، ويجري إعداد محفزات جديدة ومحسنة، والتجربة يتم إعادة تصميمها لتضمين النتائج الأولية، وتجربة جديدة باستخدام الأطفال حيث يجري تطويرها للتحقق من النتائج ومطابقتها.

وميزة الحصول على إجابة على هذا السؤال هو السماح بالقياسات الكمية لعلم النفس لاستخدامها في التحقيقات المستقبلية من البنية الدلالية، على سبيل المثال الذاكرة تمتد مرات، ومعالجة وعمر التطور كلها قياسات كمية، وكلها تدار في التسلسل حول الفهرس والأيقونة والرمز.

مكونات تقييم أسس السيميائية

وسيكون لتقييم أسس السيميائية ولتقييم دراسات التعميم الدلالية من هذا الجانب نفسه من ثلاثة مكونات من الهيكل الدلالي: مختبر علم الأحياء حيث تم تطوير معمل السيميائية الذي يدعم العديد من الدورات في علم المعلومات الأولي، وتم الإبلاغ عن التنمية، وتمت كتابة دليل معمل السيميائية ليستخدمه الطلاب في هذا الجانب.

وخلال العام الماضي تم إضافة عدة قطع من المعدات إلى مرافق المختبر بما في ذلك مؤقت لتجربة تشفير الذاكرة، ونطاق بدائي للتجربة والعديد من مقاييس الانحراف، ويتم استكشاف حاليًا وسائل التمويل بمجموعة من المواد التقنية والكتابة من مجلات علم الصيدلة، ومجموعة من النصوص المحبطة في شكل يمكن قراءته آليًا.

وبرامج الأنظمة وجميع برامج القياس والتحليل لمختبر السيميائية أعيد تصميمها بالكامل وأعيد برمجتها خلال العام لتحسين كليهما السرعة والقدرة، على سبيل المثال برنامج تحليل (type-tokeq) والتي كانت في السابق تتعامل مع العينات ذات الحجم الأقصى 2000 فقط، والرموز المميزة للكلمة سوف تستوعب الآن عينات تصل إلى 40،000 كلمة، ومنشئ كلمات ماركوف الذي استغرق سابقًا 10 دقائق لتوليد 50 كلمة يستغرق الآن حوالي 10 ثوان لتوليد نفس عدد الكلمات على نفس الأساس.

أهداف تقييم أسس السيميائية

وقد لخص علماء الاجتماع بإيجاز الأهداف الأساسية لتقييم أسس السيميائية على النحو التالي:

1- وضع نظرية للبنية لجميع الأصناف من العلامات، كالتوقيع والأنظمة وعمليات التوقيع.

2- التحقيق في الخصائص القابلة للقياس من جميع مكونات اللافتة.

3- اكتشاف الانتظام الأساسي الموجود بين الخصائص القابلة للقياس.

4- تطوير النظريات التي تشرح هذه الانتظامات.

5- التحقيق في العلاقة بين مختلف المعلومة والعمليات والعمليات السيميائية كالإدراك والذاكرة والتذكر، والحمل والتواصل والتصنيف والاعتراف والقرار.

6- تطوير أجهزة معملية يمكن بواسطتها تنفيذ التجارب في المناطق، وهذا الأخير له أهمية خاصة وحاسمة لكل من الأهداف المذكورة، ولأنها قيد التحقيق فهي سيميائية، وليست مادية، فهذا يتطلب اختراع مفاهيم جديدة تمامًا في الأدوات العلمية، وبالتالي سوف يسير جنبًا إلى جنب مع الأهداف.

7- تقديم نشطاً فعالاً للغاية في تنظيم المجتمع.

8- التخطيط لورشة عمل معمل السيميائية والتي تشمل أسس سيميائية علم المعلومات وعلم السنيوتيك والسيميائية الرياضية والسيميائية النظرية والسيميائية الطبية وسيميائية علم الحيوان أي التواصل بين الإنسان والحيوان.

9- تحليل المفاهيم السيميائية المتضمنة لتفسير القياس والمعلومات قيد التطوير.

10- تطوير نموذج الهيكل العالمي والتحقيقات السيميائية الأخرى، والتي تم قبولها بواسطة التقدم المحرز في تطوير البرمجيات وقد تم إعدادها للمشهد السيميائي.


شارك المقالة: