تمرد مداني كاسل هيل

اقرأ في هذا المقال


لم تقم دولة بريطانيا على إقامة المستعمرات بكل هدوء، بل تعرضت إلى العديد من الأمور التي كانت لا تُحبذها، ومن بين تلك الأمور هو تمرد ميداني كاسل هيل، والذي كان من قِبل كافة المدانين والمسجونين أيضاً، وهي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن هذا التمرد.

ما هو تمرد مداني كاسل هيل

في عام ألف وثمانمائة وأربعة للميلاد وقعت حادثة سميت بحادثة( تمرد مداني كاسل هيل)، حيث أنَّ هذا التمرد صدر عن كافة المسجونين وكذلك كل المدانين، وكان هذا التمرد ضد السلطة التي كانت تتبع الطابع الاستعماري الذي كانت تقوم به المستعمرة التي أقامتها دولة بريطانيا وهذا في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، حيث كان هذا التمرد في مدينة سيدني في دولة أستراليا العريقة.

  • ووصل تمرد مداني كاسل هيل إلى أَوْجِهِ وهذا في أثناء الحرب التي جرت وهذا ما بين كافة المسجونين مع القوات التابع للاستعمار البريطاني، حيث أنَّ هذا التمرد حصل بالتحديد في اليوم الخامس من شهر مارس من عام ألف وثمانمائة وأربعة للميلاد، في مدينة روس هيل.
  • وكان تمرد مداني كاسل هيل هي تلك الانتفاضة الوحيدة التي قام بها كافة المساجين في دولة استراليا على مر العصور والأزمنة إلى الآن، كما وأنَّ هذا التمرد قد قُمع تحت الحكم والسيطرة العسكرية.
  • في اليوم الرابع من شهر مارس من عام ألف وثمانمائة وأربعة للميلاد قد هرب العديد من المساجين الذين كانوا هم من قُدامى الأشخاص الذين عمدوا إلى المحاربة وهذا في التمرد الذي كان في دولة إيرلندا وهذا في عام الف وسبعمائة وثمانية وتسعين للميلاد.

في عام ألف وسبعمائة وثمانية وتسعين للميلاد تورط العديد من السجناء في المنطقة التي كانت تُسمى بكال هيل وهذا بالتمرد الذي كان في أيرلندا، وفيما بعد تم العمل على نقل هؤلاء المساجين بشكل منفي إلى ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية وهذا في أواخر عام ألف وسبعمائة وتسعة وتسعين للميلاد.

نستنتج مما سبق أنه قد وقعت حادثة تمرد مداني كاسل هيل في مدينة سيدني وهذا بعد أن توط العديد من الأشخاص الذين كانوا مسجونين في تمرد الذي حصل في دولة أيرلندا وهذا في عام ألف وثمانمائة وأربعة للميلاد.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: