توصيات لتطوير العمل الخيري

اقرأ في هذا المقال


العمل الخيري: هو عبارة جهد مبارك فيه النفع للمجتمع والأشخاص بشكل عام، الذي يتحقق فيه الخير الوفير والكثير، ومن التوصيات الرئيسية لتطوير العمل الخيري في المجتمع ما يلي:

توصيات لتطوير العمل الخيري:

  • يجب على مؤسسات المجتمع، أن تتولى رعاية العمل الخيري والأعمال التطوعية، وأن تسهل له إقامة المؤسسات والمراكز والدعم والتوجيه والانتماء الذي يفتح الآفاق والطريق أمامه، وإعادة المكانة اللائقة للعمل الخيري، كما لا بدّ من توفير الحصانة لرموز العمل الخيري، وأن يولوا العمل الخيري والعاملين فيه الثقة الكاملة والدعم المعنوي والمادي الذي يستحقه.
  • التوجيه للقائمين على العمل الخيري والتطوعي أن يطوروا عملهم ليواكبوا المستجدات العالمية ومستجدات العصر الحديث، وفتح آفاق التطوير والتجديد، وأن يحققوا منظومة التحالف بين المؤسسات الخيرية بالتكافل والتعاون، والسعي لتبادل الخبرات، وتكثيف الزيارات المتبادلة والمؤتمرات الهادفة والدورات المتخصصة.
    وأن نعمل جميعاً لتطوير مؤسساتنا الخيرية وفق النظم الإشرافية والإدارية والتطورية، بما يضمن استمرارها والحفاظ عليها.
  • التوجيه لمراكز التدريب والاستشارات، والمدربين الأكفاء أن يجعلوا من جهدهم وتدريبهم للمؤسسات والعاملين في القطاع الخيري نصيباً، وسبيلاً لفعل الخير للنهوض بالقطاع الخيري، وفتح آفاق التطوير والارتقاء أمام الجهات الخيرية، وتقديم الاستشارات المتخصصة، وإعداد الدراسات والبحوث العلمية، للنهوض بمستوى المؤسسات والعاملين فيها.
  • التوجيه لطلبة العلم والعلماء والخطباء والوعاظ وأصحاب الأقلام والإعلاميين والمحطات الفضائية، أن يخصصوا من جهدهم ووقتهم وأنشطتهم لدفع المسيرة الخيرية، وبث ثقافة التطوع، والعمل من أجل مساعدة الآخرين، ورد الشبهات التي تبث لتحطيم العمل الخيري ولصق الاتهامات بأعماله ومشاريعه.
  • التوجيه لدور النشر وللمؤسسات العلمية، أن تنشر البحوث والكتب والدراسات والإصدارات المتعلقة بالقطاع الخيري، والأعمال الخيرية نظراً لندرتها في مكتباتنا التجارية والعامة، والعمل على توفير المراجع التي يمكن الاعتماد والبناء عليها لدراسات متخصصة.
  • التوجيه للقطاع التجاري من شركات ومؤسسات خاصة أن تأخذ دورها، لتكون شريكاً فاعلاً يسهم في دعم العمل الخيري، وتحمل كثير من الأعباء، فمن شأن ذلك أن يخفف على الحكومات الكثير من الالتزامات، فلا بد من تقاسم المسؤوليات، ورعاية المؤسسات لتستمر في العطاء.
  • التوجيه للمجتمع كاملاً، لعمل الخير والمطالبة بنصرة الناس المنكوبين وبذل وعطاء، وعدم التواني عن العطاء.

شارك المقالة: