ما هي ثقافة التمكين؟
التمكين بشكل عام هو وجود القوة من خلال تكوين الإمكانيه البشرية بجميع أجزائها ومكوناتها بما يصل إلى تمام الفعل وفعالية وقوة الإنجاز، وبالتالي فهو منظور شامل لا ينتهي على مجرد إكساب الفرد المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لإنجاز عمل محدد بأعلى قدر من الفعالية والكفاءة مثل التدريب، ولا ينتهي أيضاً على مجرد إكساب الفرد الخلفية المعرفية الرئيسية التي تجعله قادرا على اكتساب معارف ومهارات جديدة.
هذه المعارف المكتسبة ترتبط بعمل أو وظيفة أو قد تكون مؤهلةً لمهنة معيتة، أو ليكون قادراً على التصرف الإيجابي في الحياة بشكل عام مثل وهو أيضا أي تغيير أو تغير التعليم ليس مجرد اكتساب الفرد لمهارة معرفة ما يحدث في أي موقف في مجال ما يقوم به من عمل، وسرعة فعله بشكل إيجابي وصحيح تجاه هذا التغير الذى حدث في هذا الموقف فقط، وكذلك هو ليس مجرد قدرة الفرد على الاستمرارية الناجحة والفاعلة في مجال العمل الذى يقوم به.
ولكنه خليط متكامل من كل هذه العناصر السابقة، بما يجعله محتوى للقوة على الفعل وأخذ القرار والإمكانية على التغيير، فهو بإيجاز أن تجعل فرد ما أو منظمة ما أو مجتمع ما مالكاً للقوة على أن يصنع حياة أفضل.
فإذا ما أردنا أن نتحدث أن هذا الفرد لديه القدرة، فلا بد لهذا الفرد أن يمتلك كل ما سبق من الأجزاء دون نقص، بل ربما قد يحتاج التمكين إلى ما هو أكثر مما سبق.
لذلك فإن التمكين هو تكون القدرات العقلية، المعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية، والإمكانيات غير العقلية البدنية، والحواس، والمعرفة والفهم بما يعمل على تشكيل قاعدة يجعل الفرد قادراً بشكل أساسي وقوي أن ينطلق منها الأداء الفعال الذي على تحقيق الثروة.
وفي النهاية سوف نتعرف على مفهوم التمكين بشكل عام:
بشكل عام هو بناء وتكوين القدرات والإمكانتيات التي تلزم لأداء وعمل مجموعة من المهام التي لها ارتباط بوظيفة ما أو مهنة ما سواء كانت هذه المهنة أو العمل الذي تتم في إطار أحد المنظمات أو ترتبط ولها علاقة بصاحبها بشكل مباشر.
