ثورة عبد اللطيف ميرزا وتمرد أردو بازار

اقرأ في هذا المقال


في عام 1449 ميلادي قاد عبداللطيف ميرزا حملة تمرد ضد والده أولوغ بيك وكان ينوي من خلال ذلك التمرد السيطرة على الحكم مكان والده.

ثورة عبداللطيف ميرزا

يقال بأنّ عبداللطيف ميرزا تم تربيته من قِبل جوهر شاد وقد نشأ في مدينة هرات وفي ذلك الوقت كان والده أولوغ بيك حاكماً في سمرقند ولم تكن هناك علاقة بين عبداللطيف ميرزا ووالده، كما انّ أولوغ بيك كان يفضل ابنه عبدالعزيز ميرزا على عبداللطيف واختاره وريثاً للحكم من بعده.

قام الأخوان بايسنقر بالتخطيط لغزو خراسان، فقام أولوغ بيك بترك المعركة وترك ابنه عبداللطيف خلفه ليواجه المواقف لوحده وقد أدى ذلك إلى غضب عبداللطيف ميرزا وقام في عام 1449 ميلادي بقيادة تمرد ضد والده في مدينة بلخ وتمكن عبداللطيف من إلغاء الضرائب على التجار ومن ثم سار نحو أراضي جيجون.

خلال تواجد عبدالعزيز ميرزا في سمرقند أحدث الكثير من المشاكل، حيث كان يقوم بالتعدي على عائلات جنرالات أولوغ بيك وقد أدى ذلك إلى غضب الجنرالات وأخذوا يشكوه إلى والده، فلم يتمكن أولوغ بيك السيطرة على الوضع وخاصة بعد قيام الجنرالات بقيادة تمرد ضد الحكم، فقام أولوغ بيك بتوجيه رسالة إلى ابنه ترك الحكم في سمرقند.

كانت الصراعات التي تحدث لا ينتج عنها أية أهداف، الأمر الذي دفع أولوغ بيك التوجه لحماية المدن، ومع استمرار حكم عبدالعزيز الغير عادل قامت عدد من التمردات في بخارى وسمرقند وقام سكان سمرقند بوضع أبو سعيد ميرزا حاكماً لهم، فقام عبدالعزيز بسجن نفسه في القلعة وطلب من أبيه مساعدته، إلا أنّه لم يتمكن.

مع الأحداث التي حصلت أصبح عبداللطيف ميرزا أكثر راحة وقام باتخاذ خطوات أكثر حكمة وعدلاً في حكمه.

قاد عبداللطيف ميرزا تمرداً ضد والده وكان ينوي السيطرة على الحكم مكان والده وأخيه عبدالعزيز ميرزا وبالفعل تمكن من تحقيق النصر.


شارك المقالة: