أمير دولة الكويت وابن الملك أحمد الجابر ولد سنة 1926 في الكويت، عينه أباه نائباً له في الأحمدي، بالإضافة إلى وضعه وزيراً للصناعة بعد استقلال الكويت، حيث تولى الحكم بعد موت الشيخ صباح السالم وأخذ شهادة الدكتوراه من جامعة اليابان، واختير سنة 1995 كشخصية العالم الخيرية من قبل مؤسسة المتحدون للإعلام والتسويق البريطانية.
لمحة عن جابر الصباح حاكم الكويت
كان أبوه له الدور الأكبر في تربيته، ولم يكن صارماً أو متفتحاً وكان يطبق الشريعة الإسلامية في أغلبية الأمور، وكان أباه مهتماً بالثقافة والتعليم، حيث عاش في الفترة التي ميزت بداية النهضة العلمية والثقافية في الكويت واستمد من تجارب أباه الكثير من الأشياء التي ساعدته على الاهتمام بالاقتصاد والسياسة والإدارة.
لقد تلقى تعليمه الابتدائي في المدرستين المباركية والأحمدية، ثم المدرسة الشرقية، وبعد أن أنهى دراسته في الأحمدية وأحضر أباه أساتذة متخصصين في الدين واللغة العربية وآدابها والإنجليزية، حيث سمح له أباه بالسفر إلى العديد من دول العالم للتعرف على أحوال الشعوب الأخرى.
طالب بإسقاط فوائد الديون المستحقة على الدول الفقيرة وتقليل هذه الديون على الدول الأشد فقراً، وكان هذا الأمر يهدف إلى سد الفجوة بين الغني والفقر، حيث كان المغرب من الدول التي استفادت من هذه المبادرة التي أسقطت 62 مليون دينار كويتي من ديونها.
حياة جابر الصباح حاكم الكويت
عندما وضعه أباه نائباً له هنا بدأت حياته العملية في مدينة الأحمدي، وبدأ يكتسب مهارات قيادية وبدأ يتعلم عن الحكم والإدارة والسياسة، حيث كان مسؤولاً عن الأمن العام في المدينة وكان لها مهام عديدة منها حفظ الأمن والتعامل مع شركات النفط والتخطيط العمراني.
من خلال عمله في الأحمدي طور معرفة كبيرة بأهمية النفط والاقتصاد واستمر عمله في هذا المجال وكلفه الشيخ عبد الله السالم الصباح بمهمة الدائرة المالية وممتلكات الدولة، بالإضافة إلى أنه كان هو الذي يرعى مكتب شؤون النفط والإسكان خلال تلك الفترة بدأ وضع ثمن للمنازل والأراضي في مدينة الكويت.
وفي نهاية ذلك واجه جابر الصباح محاولة اغتيال لم تنجح عندما كان في طريقه إلى مكتبه في قصر السيف، وكانت بواسطة سيارة مملوءة بالمتفجرات وقتل فيها 2 من مرافقيه، حيث يعتقد أن سبب محاولة اغتياله هو موقف الكويت من حرب الخليج الأولى بين إيران والعراق، ودعمت الكويت العراق في الحرب وكانت المحاولة داعمة لإيران في الحرب.
