هو ملك بريطانيا العظمى وأيرلندا ولد في هانوفر بألمانيا لوالده جورج الأول وزوجته صوفيا أميرة سيلي، ولد في هانوفر بألمانيا لوالده جورج الأول ملك بريطانيا العظمى وزوجته صوفيا، حيث ارتكب والدا جورج الزنا وتم فسخ زواجهما على أساس أن صوفيا قد هجرت زوجها وتم احتجازها وحرمت من الوصول إلى ولديها اللذان لم يروا والدتهما مرة أخرى.
لمحة عن جورج الثاني ملك بريطانيا العظمى
رشحت جدته صوفيا أميرة هانوفر للعرش البريطاني كملكة افتراضية بعد استبعاد العديد من الكاثوليكيين وفقاً لمرسوم التصديق الذي منع الكاثوليك من وراثة العرش البريطاني، حيث بعد موت صوفيا وآن تولى والده العرش البريطاني وفي السنوات الأولى من حكم والده كملك انضم جورج إلى بعض السياسيين المعارضين حتى انضموا إلى الحزب الحاكم.
عندما تولى جورج منصب الملك لم يكن لديه سلطة كبيرة على السياسة الداخلية التي كانت تحت سيطرة البرلمان البريطاني، حيث عندما كان ناخباً للأمير أمضى 12 سنة وهو يتمتع بسلطة مباشرة أوسع على سياسة الحكومة، أيضاً كانت لديه علاقة سيئة مع ابنه الأكبر فريدريك الذي كان مناصراً للبرلمان في معارضة والده.
خلال حرب الخلافة النمساوية شارك جورج في معركة ديتينجن، وبالتالي كان آخر ملوك بريطانيين يقود الجيش الإنجليزي في المعركة، حيث قاد أنصار المدعي القديم جيمس الثالث والثامن الذي يدعي بأن له الأولوية تولي العرش الإنجليزي والمدعي الشاب ابنه تشارلز إدوارد ستيوارت في محاولة فاشلة لإقالة جورج في أعقاب الثورة اليعقوبية، حيث بعد موت الأمير فريدريك أصبح شقيقه الأصغر جورج الثالث ولياً للعهد ثم ملكاً.
على مدى قرنين من الزمان بعد وفاة جورج الثاني تذكره التاريخ بازدراء وأبرز العديد من عشيقاته ومزاجه القصير ووقاحته، حيث أعاد بعض العلماء تقييم إرثه وخلاصه على أنهما كان لهما تأثير كبير على السياسة الخارجية والشؤون العسكرية.
لقد عرف جورج بمعارضته لسياسة والده جورج الأول لأنه مُنع من دخول القصر وتجنبه والده وهي السياسة التي تضمنت توسيع الحرية الدينية في بريطانيا العظمى والتوسع في أراضي هانوفر في السويد ومقر إقامته الجديد في لندن، حيث كان مقر اجتماعات خصومه السياسيين بما في ذلك السير روبرت والبول وتشارلز فيسكونت تاونسند الذي ترك الحكومة في سنة 1717.