هو عالم اجتماع نمساوي، درس في المدرسة الحربية واشترك في العديد من المعارك كما عُيّن في الأرشيف التابع للجيش ليصبح مصدر للقراءة له.
وقد تأثر راتسنهوف بأوغست كونت و إميل دوركايم و وهيربرت سبنسروكان من العلماء المتأثرين بالنظرية الدارونية الجدد.
ومن مؤلفاته: (طبيعة السياسة وغايتها)، (دراسات سوسيولوجية)، (علم الاجتماع).
إسهامات جوستاف راتسنهوف:
كما يعتبر جوستاف راتسنهوف من الدارونيين الاجتماعين مثل جمبلوفتش وكثير من العلماء ولكنه يعتبر أكثر اعتدال منهم.
كما كان راتسنهوف يرى أن الحياة الاجتماعية هي عبارة عن مصالح تضرب في جذورها الطبيعية الحقيقة الإنسانية، والمصلحة في التغير الاجتماعي هي الحاجة إلى الوعي من خلال الضرورات والحاجات الموروثة أو الحاجات الغريزية.
وفي النهاية من وجهة نظر راتسنهوف إن نضج هذه المصالح يجب إدراكها بواسطة العقول الإنسانية بوصفها ضرورة فسيولوجية مثل: الغذاء والتناسل والدين وتحقيق الذات.
وأنه هناك حاجات اجتماعية تقوم على القرابة ورفاهية المجتمع، ونجد المجتمع يتجلى وحده من خلال العملية الاجتماعية التي تسعى وراء المصلحة الفضلى.
وكان يعتقد راتسنهوف أن الصراع هو الذي يحكم فعل الجماعة ويسود فيها ظهور الحاجة الضرورية، وذلك بسبب قهر وظلم من الحكام.