ولد سنة 1633 وحكم إنجلترا وأيرلندا فكان آخر ملوك الروم الكاثوليك والابن الوحيد الباقي لوالده جيمس الأول واسم والدته جين، حيث عُرف بنزاعاته المستمرة مع البرلمان الإنجليزي بالإضافة إلى محاولاته لخلق الحرية الدينية للإنجليز ضد رغبات المؤسسة الإنجيلية.
لمحه عن جيمس الثاني
عرض نفسه لخطر الموت عدة مرات أثناء عمله في البحرية ووازن الشعب بينه وبين أخيه بشكل مرضٍ في النشاط الحكومي والإداري، بالإضافة إلى الاعتدال في الإنفاق وفي كلامه فتمسك بما نصحه تشارلز الأول أثناء وفاته لرعاية قضية سيدته نيل جوين ودفع ديونها وخصص لها ممتلكات تضمن لها حياة مريحة.
بعد اعتلائه العرش بقي لبعض الوقت في علاقته مع عشيقته الأخيرة كاثرين سيدلي لكن بناء على اعتراضات الأب بنز منحها خدماتها وأقنعها بمغادرة إنجلترا، لأنه اعترف أنه إذا وضع نصب عينيه عليها مرة أخرى فلن يتمكن من تحرير نفسه من سلطته عليه، حيث كان في بعض الأحيان حريصاً على الانتقام وصديقاً ثابتاً حتى أفسد إيمانه الديني مبادئه وميوله الأولى فلم يحتال على العملة أبداً لأنه كان رحيماً بالناس في مسألة الضرائب.
العودة إلى المنفى والوفاة
حاول بعض أنصاره في إنجلترا اغتيال ويليام الثالث لإرجاع جيمس إلى العرش، لكن المؤامرة فشلت وكان رد الفعل قوية جداً قلل من شعبية جيمس، حيث رفض عرض لويس الرابع عشر لانتخاب جيمس ملكاً لبولندا خاف من أن قبول الحكم البولندي سيجعله غير قادر على أن يكون ملك إنجلترا.
عاش جيمس خلال السنوات الأخيرة من حياته في توبة شديدة كتب مذكرة لابنه لتقديم المشورة له حول كيفية حكم إنجلترا، مع الإشارة إلى أن الكاثوليك يجب أن يشغلوا بعض المناصب كوزير الخارجية ووزير الدفاع مع غالبية الضباط في الجيش.
توفى بسبب نزيف دماغي في سنة 1701 في سان جيرمان أونلي وألقى هنري إيمانويل خطبة الجنازة ولم يتم دفن جيمس ولكن تم وضعه في إحدى الكنائس الجانبية، حيث ظلت الأضواء تسطع حول تابوته حتى الثورة الفرنسية استمع رئيس أساقفة باريس إلى الأدلة لدعم تقديسه ولكنها لم تسفر عن شيء وخلال الثورة الفرنسية تم اقتحام قبره.