حادثة 28 يناير

اقرأ في هذا المقال


حادثة 28 يناير: هي حرب قامت في عام 1937 ميلادي بين الإمبراطورية اليابانية والجمهورية الصينية وقد قامت الحرب قبل قيام الحرب اليابانية الصينية الثانية وتعد تلك الحرب من الحروب القصيرة التي لم تستمر طويلاً.

حادثة 28 يناير

تم في الصين تسمية تلك الحرب باسم حرب 28 يناير، بينما في الدول الغربية كانت تسمى باسم حرب شانغهاي واليابان أطلقت عليها اسم حرب شانغهاي الأولى وتعد حرب شانغهاي أحد حروب الحرب اليابانية الصينية التي وقعت في عام 1937 ميلادي.

سيطرت اليابان على الجميع الأراضي الواقعة في شرق وشمال الصين وذلك بعد انتهاء حادثة موكدين وقامت بتأسيس حكومة عميلة لها في مانشوكو وكانت اليابان تنوي زيادة سيطرتها في المنطقة وخاصة في شانغهاي.

كانت اليابان تبرر قيامها بالحرب والتي خاضتها دون أسباب حقيقية؛ ومن أجل أنّ تثيت أنّ قيامها بالحرب، قامت بتحريض الجيش الياباني على الأعمال العدائية ضد المدنين اليابانين وتعرض بعد ذلك مجموعة من الرهبان البوذيين اليابانين إلى عمليات إرهابية وتم قتل عدد منهم وتم بعد ذلك حرق المصنع على يد مجموعة من العملاء اليابانين وقد قيل أنّ من قام بتلك العملية هم عملاء صينين.

قامت حكومة شانغهاي بمكافحة تلك العمليات الإرهابية ضد الرهبان البوذين وتم قتل عدد كبير من الشرطة واستمرت المظاهرات ضد الحكم الياباني والنظام الإمبرالي المعتمد في شانغهاي وبدأت المسيرات في المدينة والتي كانت تطالب بمقاطعة البضائع التي يتم صناعتها في المصانع اليابانية.

أصبحت الأوضاع أسواء بعد ذلك وأصبح الجيش الياباني يتكون من أربعون طائرة وثلاثون سفينة وتم نشر عدد كبير من الجيش الياباني في أراضي شانغهاي؛ وذلك من أجل قمع التمردات والمقاومة وإيقاف عمليات العنف وكان ذلك بحجة نية اليابان الدفاع عن المواطنين اليابانين الموجودين في شانغهاي.

قامت اليابان بإرسال إنذار إلى بلدية شانغهاي وطلبت منها إدانة المتمردين والتعويض عن الخسائر اليابانية أثناء فترة التمردات التي قامت في أراضيها، كما طلبت الحكومة اليابانية بالعمل على إيقاف التمردات في شانغهاي ووافق مجلس بلدية اليابان على الطلبات اليابانية.

في ذلك الوقت كان الجيش الصيني التاسع عشر يتجمع على حدود مدينة شانغهاي، وقد أدى ذلك إلى زرع الخوف لدى الحكومة الصينة، فقد كانت الصين تعتبر الجيش التاسع عشر عميلاً لليابان، فقامت شانغهاي بتقديم رشوة إلى الجيش من أجل أنّ ينسحب من أراضيها وقامت شانغهاي فيما بعد استخدامه بحربها ضد اليابان.


شارك المقالة: