تعتبر حضارة الصين القديمة واحدة من أقدم الحضارات والثقافات في العالم وتغطي الثقافة الصينية مساحات كبيرة من شرق آسيا، حيث تنتشر العادات والتقاليد الصينية في العديد من المدن والقرى في آسيا، ومن أهم الحضارات الصينية الآداب والفنون والموسيقى والدين وعلوم الطبخ والفلك.
حضارة الصين القديمة
يوجد ستة وخمسون مجموعة عرقية معترف فيها في الصين، وتعد قومية هان من أكبر المجموعات القومية في الصين وتندمج تلك المجموعة مع الأعراق المجاورة للصين، وتختفي الهوية التقليدية داخل المجتمعات ذات الأطياف المختلفة، حيث أنّ الهوية التقليدية داخل المجتمع الواحد تتميز بأنّها ذات عائلة كبيرة واحدة، وتنقسم الأقاليم الجغرافية كبيرة أنّ المناطق مقسمة إلى ثقافات مختلفة، وهناك عدة مدن قديمة يعود تاريخها إلى العصر الحجري ودلت الدراسات بأنّ الحضارة الصينية كانت شيء أساسي فيها.
تم العثور على الذهب في عرش الإمبراطور تشيان لونغ، كما تم العثور على التنين الصيني والذي كان محفوظاً لدى أسرة الإمبراطور الصيني أسرة تشينغ، كانت الحياة في الصين في تلك الفترة مخالفة عن الأوضاع السائدة في الدول المجاورة، حيث كانت أسرة الإمبراطور الحاكم لها دور في الحكم وتقوم بمساعدة الشعوب بنشر الحضارات والثقافة الصينية، كما تم تأسيس المدارس التي تساعد الدول المجاورة على جعل ثقافتهم وتعليمهم أعلى وأقوى.
كما تم وضع سلسلة للطبقات الحاكمة في الصين، وكان هناك عدة جمعيات وطنية تقوم بتنظيم طلقات المجتمع الصيني من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، جرت عدة صراعات بين الفلاسفة حول الثقافة والفلسفة التي كانوا يتبعونها، مع بداية القرن التاسع عشر ميلادي زادة القوة العسكرية والاقتصادية في أوروبا؛ ممّا ساعد الأنظمة الغير صينية مثل المنظمات الاجتماعية والسياسية إلى اتباع نظاماً تابعاً للصين، وكان هناك بعض أصحاب الأفكار الحضارية الذين رفضوا الثقافة والحضارة الصينية وطالبوا بعملية الإصلاح.
مع بداية القرن العشرين أصبحت الأنظمة الصينية أنظمة سياسية واجتماعية واقتصادية جديدة وأعلنت عن دمج الأنظمة مع الشعب وذلك بعد انهيار نظام الأسرة الحاكمة، تميزت اللغة الصينية عند بداية الثورة الثقافية فيها بالانتشار وأخذت جميع الدول المجاورة لها التعامل فيها، كما من مميزات الحضارة الصينية وجود الفنون والأزياء الفاخرة والمختلفة.
