حيدر علييف رئيس أذربيجان

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الرئيس الثالث والرئيس الأسبق لأذربيجان (1993-2003) وعاش الشخصية السياسية البارزة لأذربيجان وهو زعيم القومية العامة، حيث قاد بلاده لمدة 3 عقود وكان للشعب القائد الوحيد الذي يعرفوه وقد أعجب به الجميع واحترموه وأطلقوا عليه لقب الأب، كما أنه أسس حزب أذربيجان الجديدة وهو أكبر حزب سياسي.

لمحة عن حيدر علييف رئيس أذربيجان

أصبح رئيساً لجمهورية أذربيجان كأمين عام للحزب الشيوعي السوفييتي لأذربيجان قبل أن يصبح عضواً في المكتب السياسي للحزب، حيث منذ سنة 1931 بدأ حيدر شغل منصب القسم في مفوضية الشعب للشؤون الداخلية لجمهورية ناختشيفان الاشتراكية السوفييتية المتمتعة بالحكم الذاتي والمفوضية الشعبية للمفوضية الشعبية الموجودة فيها.

كان أحد الاتجاهات الأساسية لنشاط حيدر علييف في تقدم التعليم الوطني هو إقامة مدارس جديدة وإشراك الأطفال في سن المدرسة في التعليم وتنويره، حيث نتيجة للاهتمام الخاص الذي يجذب الفتيات الأذربيجانيات إلى المدارس ازداد عدد النساء المتعلمات زيادة سريعة، وكان هذا دليل على النجاح الواسع في ارتفاع دور المرأة في المجتمع الأذربيجاني في أسرع وقت ممكن.

من ناحية الصحة حاول أولاً جذب انتباه الخبراء الأجانب في الطب إلى أذربيجان والتواصل مع المتخصصين المحليين، حيث أصبح حيدر علييف الذي ينظم المؤتمرات والندوات الدولية في باكو منذ نهاية الستينيات لاعباً دولياً في مجال الرعاية الصحية. بما في ذلك: العلوم الطبية والتعليم الطبي وكذلك في جميع المجالات وخلق الظروف المواتية للتنمية المستدامة للمناطق، حيث كان نظام الرعاية الصحية الأذربيجاني والعلوم الطبية ونظام التعليم الطبي في أذربيجان تحت قيادة حيدر علييف لمدة 35 سنة تقريباً وتطورت حتى الوقت الحاضر مستوى.

تحت حكمه حدثت تغييرات عميقة في جودة صناعة تكرير النفط وكذلك في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية وتميزت صناعة النفط والغاز بمستوى عالي من التطور الديناميكي، حيث خلال هذه الفترة بدأت مرحلة جديدة في تاريخ تطور صناعة النفط والغاز في أذربيجان وتم إنتاج رافعات السفن والقوارب والسفن الزلزالية والركاب وأنواع أخرى لتعزيز صناعة النفط في أذربيجان.

توفي الرئيس حيدر علييف عن عمر يناهز 80 سنة في الولايات المتحدة كما أعرب العديد من رؤساء الدول عن تعازيهم، حيث دفن بجانب زوجته زرييفا ألييفا في زقاق الشرف وخلال الجنازة أطلقت نيران المدفعية.


شارك المقالة: