اقرأ في هذا المقال
كانت خسائر القتلى من الجيش الإسلامي، هم أربعة من المهاجرين وثمانية من الأنصار اسماءهم كانت: زيد بن حارثة، جعفر بن أبي طالب، عبد الله بن رواحة، مسعود بن الأسود وهاب بن سعد، عباد بن قيس، عمرو بن سعد (ليس ابن سعد بن أبي وقاص) حارث بن نعمان، سراقة بن عمرو، أبو كليب بن عمرو، جابر بن عمرو، عامر بن سعد.
يجد دانيال سي بيترسون أستاذ الدراسات الإسلاميّة في جامعة بريغهام يونغ، أنّ نسبة الضحايا كانت من القادة أكبر، مُقارنة بالخسائر التي يعاني منها الجنود العاديون.
ويُذكر أنّه عندما رجع الجيش الإسلامي إلى المدينة، أُتهموا بالفرار بسبب انسحابهم ونعتوهم بالفُرّار، إلاّ أنّ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أمرهم بالتوقف، وقال بل كرّار وذكر أنّهم سيعودون لمحاربة البيزنطيين مرة أُخرى.
يُعتبر المسلمون الذين سقطوا في معركة مؤته شهداء، وقد تمّ بناء أضرحة في مؤتة فيما بعد على قبورهم، في بعض المصادر الإسلاميّة، تمّ اعتبار المعركة على أنها هزيمة للمسلمين بينما مصادر أُخرى تنظر للمعركة على أنّها نصر ، لأنّ الانسحاب كان الحل الوحيد في ظل ظروف المعركة، ولأنّ الجيش الإسلامي قدم كل ما بوسعه من جهود في قتال المشركين.