خصائص طريقة خدمة الجماعة في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


خصائص طريقة خدمة الجماعة في الخدمة الاجتماعية:

  • أنها إحدى طرق مهنة الخدمة الاجتماعية، التي تستند على المعرفة العلمية مع ضرورة فهم هذه المعرفة، حتى يمكن الاستفادة منها، كما تستند على المبادئ وهي مجموعة القواعد التي يسترشد بها الأخصائي في عمله، كما تعتمد على المهارات في التطبيق، وتعني قدرة الأخصائي الاجتماعي على اختيار المعرفة والمبادئ الملائمة للموقف.
  • تمارس من خلال متخصصين حيث يعتبر أخصائي الجماعة، هو المسؤول عن توجيه التفاعل داخلها، عن طريق تدخله واستخدامه لوسائل التأثير المختلفة في حياة الجماعة، وتوظيفه لما لديه من مهارات وخبرات عملية ومهنية، ومن خلال معرفته لخصائص الجماعات، ومراحل النمو وفهمه للحاجات الإنسانية، على اعتبار أن خدمة الجماعة طريقة وعملية يستخدم فيها الأخصائي نفسه ومهاراته لتحقيق الأهداف.
  • تتعامل الطريقة مع مختلف الجماعات الإنسانية وليس فقط مع جماعات شغل وقت الفراغ أو الجماعات الترويحية، حيث أنها تمارس في الأنواع المختلفة من المؤسسات لتحقيق أهداف التغيير في شخصيات الأفراد وزيادة فعاليتهم وقدرتهم على الإنتاج.
  • لخدمة الجماعة هدف أساسي، وهو نمو الفرد ونمو الجماعة، بما يؤدي إلى نمو المجتمع، من خلال العملية الدينامية، ويقصد بها مجموعة من المثيرات والاستجابات التي تتم في الجماعات، وتفاعلها مع بعض البعض تفاعلاً إيجابياً ناشطاً، مما يشكل طاقة دافعة للحركة، وهذا يستدعي توفير فرص النمو الاجتماعي للجماعات، بمعنى تبنيها لقواعد تنظيمية تسير بمقتضاها، فإذا ما وصلت الجماعة إلى كونها قد امتلكت سمات الجماعة المنظمة، فإنها بالتالي تكون قادرة تماماً على التأثير في أعضائها والتأثر بهم، وتصبح الجماعة ككيان أكثر قدرة على التأثير في المجتمع كما يصبح أعضاؤها مؤهلين للقيام بدور مجتمعي.
  • تنظر طريقة خدمة الجماعة إلى الجماعة باعتبارها نسقاً اجتماعياً، يمكن بواسطته تنمية قدرات الأعضاء، من خلال الخبرات الجماعية التي توفرها لهم هذه الطريقة، وتستخدم في ذلك أدوات متعددة لتحقيق أهدافها.

وتعتبر الجماعات الصغيرة هي أفضل الجماعات، التي من خلالها يمكن تحقيق أهداف خدمة الجماعة، حيث أن كبرها الأمثل هو الذي يستطيع الأخصائي من خلاله إنشاء رابطة مباشرة مع الأعضاء، والتعامل مع الجماعة ككل كما يتمكن من الدارسة المستمرة للأعضاء للتعرف على التغيرات التي تطرأ عليهم وإمكانية التدخل للمساعدة تبعاً لطبيعة الموقف الذي يستدعي تدخله.


شارك المقالة: