اقرأ في هذا المقال
خطوات لتخطيط إدارة الأزمات في المؤسسات الخيرية:
يحتاج ممارس العلاقات العامة في الجمعيات الخيرية، إلى إتقان الخطوات الأساسية للتخطيط في الأزمات، من خلال وضع الفروض التحليلية، تقييم البدائل، تكوين الخطط المشتقة، تحديد الأهداف، وتحديد البدائل والاختيار.
باﻹضافة إلى إتقان التخطيط، حيث يحتاج ممارس العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية لمقابلة الأزمات، إلى استخدام استراتيجية إعلامية للتواصل والاتصال مع المعنيين؛ ﻷنَّ الاتصال في الأزمات والأحداث، يأخذ مراحل متنوعة تتمحور في (قبل، أثناء، بعد) الحدث، ﻷن اﻷزمات والتعاطي معها يكون وفق مراحل وقتية.
فهناك مراحل تخطيط الاتصال ما قبل الأزمة، ومرحلة الاتصال في وقت الأزمة، وأخيراً مرحلة الاتصال ما بعد الأزمة، وكل مرحلة من هذه المراحل لها العديد من الأهداف والخطوات والمهمات الأساسية والثانوية.
أهمية التخطيط ﻹدارة الأزمة في المؤسسات الخيرية:
تتسم عملية التخطيط بأهميتها بشكل عام دون التفريط في أي خطوة أو مهمة، أو منح بعض الخطوات أهمية أقل من غيرها، فهي تعتبر دورة عملية مترابطة تصل بالعمل ونتائجه النهائية، فمتى ما كانت متقنة، فستكون النتائج بعلاقة طردية متقنة ومحققة للهدف منها.