دور الخدمة الاجتماعية في حماية البيئة

اقرأ في هذا المقال


بدأت الخدمة الاجتماعية بالذات في الدول النامية، وكأنها مرحلة جديدة رائعة تحمل اﻷمل في استقبال المتطلبات اﻷساسية للمجتمعات التي تمارَس فيها وهي حديثة النشأة وليدة القرن العشرين، حيث توجد أينما يوجد اﻹنسان.
والخدمة الاجتماعية البيئية تعتبر من أهم اﻹمكانيات التي تقدم للمجتمع المعاصر لمساندة و إِعانَة الأفراد كي يقابلوا حاجاتهم ويتحملوا المسؤولية، وتوفر لهم قيامهم بأداء وظائفهم الاجتماعية على أنسب وجه ممكن، وبالذات مع تعدد متطلباتهم وتجددها.
وذلك من خلال ما تعتمد عليه الخدمة الاجتماعية البيئية من معرفة ومهارة، باﻹضافة إلى ما تساهم في تحقيقه من أهداف، وتركز على اﻹنسان وأهمية تعديل سلوكه، وإشباع المتطلبات اﻷساسية ﻷفراد المجتمع، فهي تقوم بين الأفراد والمجتمع الذين يعيشون فيه.

مفهوم الخدمة الاجتماعية البيئية:

هي مهنة تُمارَس من خلال أخصائيين اجتماعيين في مختلف المجالات ومن هذه المجالات المجال البيئي، لإنجاز أهداف معينة وذلك عن طريق إكساب اﻹنسان قيم الوقاية والمحافظة على البيئة ورعايتها.
وهي تركز على جانبين أولاً البشر وثانياً البيئة، وأن اﻹنسان في حالة تفاعل مع البيئة التي يوجد فيها، وبذلك نجدها أكثر المهن استجابة للمتغيرات المتجددة التي يتعرض لها المجتمع.

دور الخدمة الاجتماعية في حماية البيئة:

  • زيادة إدراك أفراد المجتمع بالعوامل البيئية ومدى اتصالها بصحة اﻹنسان وسلامته.
  • زيادة قدرة أفراد المجتمع ومؤسساته على استخدام التدابير المناسبة لمواجهة معوقات البيئة.
  • التعزيز على أهمية المشاركة بين الجهات والقطاعات المختلفة في المجتمع للنهوض بمستويات حماية البيئة.
  • الإحساس باﻷضرار الناتجة عن اضطراب التوازن في علاقة اﻹنسان بالبيئة.
  • إرشاد المؤسسات التربوية في المجتمع ﻹجراء البحوث والدراسات للحد من ملوثات البيئة.

مهنة الخدمة الاجتماعية من المهن الجديدة، تعمل من خلال ثلاثة طرق أساسية خدمة الفرد، خدمة الجماعة، خدمة المجتمع، تساهم في بناء الشعور الوطني والقومي لحماية البيئة لدى الفرد.
وترسخ قيم المحافظة على المجتمع، وتتصدى لكل محاولات العبث والتدمير لبعض مكونات البيئة، بطريقة تلقائية وذلك من خلال طريقتها الثانية وهي العمل مع الجماعات وتقديم البرامج المحددة.
إن معرفة الوعي البيئي في المجتمع الحاضر من أهم الأمورالتي صار اﻹنسان ينادى بها، وذلك للأهمية الكبيرة التي يشغلها في الحياة، فالبيئة هي الوسط الذى نعيش فيه والمحصن الذي يؤمن لنا الصحة البيولوجية، والتوازن النفسي والتوافق مع المجتمع.


شارك المقالة: