اقرأ في هذا المقال
دور العلاقات العامة مع العملاء في الخدمة الاجتماعية:
تساهم العلاقات العامة في إنشاء السمعة الحسنة للمؤسسة في عقول العملاء ودعم الثقة بمنتجاتها وخدماتها، ويعد هذا الجهد أمر لازم لنجاح المؤسسة وللبيع الناجح، بمعنى أن العلاقات العامة تقوم بدور هام في الحصول على العملاء ورضاهم الذي يظهر بالطريقة غير المباشرة في صورة زيادة حجم أعمال المؤسسة.
وبرنامج العلاقات العامة يتدرج من ترويج المؤسسة ومنتجاتها بالوسائل السائدة أو تقديم المشورة لكل مجال في المؤسسة له علاقة بالعملاء مثل الصورة الشخصية للعاملين، مباني المؤسسة، أجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية، إجراءات استقبال العملاء ومقابلتهم لتقديم الخدمات أو تلقي الشكاوي.
وبناء على ذلك فإن العلاقات العامة الناجحة من خلال اتصالاتها بالصحافة وغيرها من وسائل الاتصال الواسعة الامتداد، تعد أقوى الأدوات في التحدث عن نمو وتطور السلع، وتعليم العملاء كافة العادات الجديدة أو كيفية استخدام المنتجات الجديدة والمحافظة عليها، وفي التأثير على الجماعات الخاصة ذات التأثير على الجماهير، ومن ثم فإن العلاقات العامة تعد عنصراً هاماً في نجاح الخطة التسويقية للمنشأة.
أهم أهداف العلاقات العامة مع العملاء:
- كسب ثقة العملاء والموزعين.
- توفير المعلومات المناسبة للعملاء عن المنشأة ومنتجاتها وإدارتها وسياستها ونتائجها.
- دعم المصالح المشتركة بين المنشأة وعملائها وموزعيها لكسب ثقتهم.
- السعي إلى وضع سياسات المنشأة من خلال وجهة نظر ومصالح عامة.
- التعاون مع جمعيات المستهلكين في أداء دورها في حماية العملاء وزيادة ثقافتهم التسويقية.
- تقديم جميع أنواع الخدمات والتدريب والمساعدات للموزعين لتنمية علاقاتهم بعملائهم.
فقد تنوعت آراء ونظرة الكتاب بصدد التبعية الإشرافية لنشاط العلاقات مع العملاء، ومهما كان التفاوت فهناك رأيين، الأول: تكونت في أن العلاقات مع العملاء مكانها الطبيعي بجوار رئيس المؤسسة، وأنها تعمل كمستشار له وحتى يمكنها أن تقوم بالدور المطلوب، أما الرؤية الأخرى فترى وضع أنشطة العلاقات مع العملاء تحت إشراف مدير التسويق ويرى اتباع وجهة النظر الثانية حتى يمكن وضع أهداف وسياسات وخطط وبرامج المنشأة من خلال وجهة نظر العملاء، والاستفادة من المهارات والخبرات المتخصصة ووسائل الاتصال المستخدمة في التسويق.
يستخدم الباحثون عدد من الأساليب والمقاييس النفسية لقياس اتجاهات العملاء، والتعرف على رغبات والانطباعات والآراء المعروفة لديهم عن المؤسسة، إن هذا الميدان أصبح من ميادين العلوم السلوكية، كما أن الباحثين ما زالوا يرون أن هذه الأساليب والمقاييس هي المعلومة حتى الآن والتي يمكن أن تحقق الغاية المنشودة من استخدامها.