يقصد بذلك الرعاية من حكم إيداعهم في السجون، بعد أن أصبح يُنظر الى السجن كمؤسسة اجتماعية تعمل على تقويم الانحراف وإعادة السجين إلى المجتمع بعد الإفراج عنه.
أبرز خدمات رعاية المنحرفين الكبار:
1_ الخدمات الطبية:
يهتم العمل الاجتماعي برفع مستوى الخدمات الطبية داخل السجن، لما لها من دور كبير في إعادة تأهيل المسجونين، لذا يشارك الأخصائي الاجتماعي في دور الإصلاح والتأهيل في المهام التالية:
- الإشراف على المرافق الصحية بالمؤسسة والعمل على تدعيمها بالإمكانيات المادية والبشرية.
- الإشراف الصحي الوقائي منعاً من انتشار الأمراض الوبائية.
- الإشراف على التغذية داخل السجن حتى يُتاح للمسجونين وجبات غذائية متكاملة.
- الإشراف على وصول الأدوية الكافية والمناسبة للمسجنونين.
2_ الخدمات التعليمية:
يهتم العمل الاجتماعي بتوفير الخدمات التعليمية للمسجونين وذلك بتحقيق ما يلي:
- تنظيم برامج لمحو أمية السجناء الأميين، وتزويدهم بحد أدنى من التعليم والثقافة.
- تمكين السجناء من استثمار وقت فراغهم الطويل بممارسة الهوايات والقيام بالأنشطة وتعلّم مهارات جديدة.
- تنمية الاتجاهات الاجتماعية والخُلُقية والعادات السليمة لدى السجناء، ليساعدهم ذلك على حسن التكيف داخل السجن والمجتمع بعد خروجه.
- العمل على توفير الكتب المختلفة وإنشاء مكتبة داخل السجن، تزيد من ثقافة السجناء وتوفير المتعة لهم والمطالعة وتنمية المعلومات.
3_ الخدمات الاجتماعية:
يولي الأخصائي الاجتماعي الخدمات الاجتماعية اهتماماً خاصاً، وهي من مسؤولياته المباشرة، لما لها من أثر فعَّال على تكيف السجين، وهو في هذا الإطار يسعى إلى تدعيم العلاقات بين المسجونين داخل السجن، وبين المسجونين وأسرهم كذلك.
لذا فهو يهتم بزيارات الأهل للسجناء، ويساعدهم على انتظامها لما لها من تأثير كبير على رفع روحهم المعنوية، وقيامه بتنظيم زيارات السجناء للمؤسسات الاجتماعية المختلفة، بحدود قيود السجن. والخلاصة أنَّه يعمل على توفير أجواء اجتماعية داخل السجن، تقوم على الألفة والتعاون والاحترام المتبادل.
