يتمثل دور الخريج في علم الاجتماع الريفي على دورين أساسيين هما الدور المهني والدور الفني ويكون دوره فعال من خلال المواطنة.
حيث الدور الفني يتمثل في دور الباحث في حل المشاكل الاجتماعية المتعلقة بالمجتمع الريفي، والعمل في التدريس في علم الاجتماع الريفي، وإيصال المعلومات الصحيحة لطلاب وتصحيح المعلومات الخاطئة المتعلقة بنظرة الأفراد للمجتمع الريفي ودور هذا المجتمع.
حيث يوجد في المجتمع المتحضر نظرة للفرد الذي يعيش في الريف أنه إنسان متخلف ورجعي، ولا يتمتع بالذكاء ولا يحمل الطموح بالتطور ولا يمارس حقه في المجتمع في الأدوار السياسية والقيادية، ولا يستطيع أن يعمل في عمل إداري.
الدور المهني الذي يقوم به المجتمع الريفي:
هو الدور الذي يقوم به المجتمع الريفي والدور المنهي الذي يمارسه في عمله كمحلل اجتماعي أو مستشار اجتماعي ريفي، وذلك من خلال التخطيط والتنفيذ للبرامج التنموية الريفية من خلال:
1- الهيئة أو المؤسسة الاجتماعية داخل الريف، التي يجب على علم الاجتماع الريفي التعامل معها من أجل أن يحقق أعلى درجة من الفاعلية.
2- الكشف عن النمط أو الصورة التي تؤثر أو لها تأثير على المجتمع الريفي والطريقة التي يجب على النمط استخدامها، من أجل خدمة المجتمع من التكنولوجيا والمفاهيم المستحدثة أو الجديدة والممارسات الجديدة داخل المجتمع في جميع النواحي التنموية.
3- تحديد الوسائل الموجودة والمتاحة في داخل المجتمع الريفي، التي تساعد على نشر المعلومات في داخل القرية واستخدامها من أجل مسايرة التطور في المجتمعات العالمية.
4- العمل على مواجهة التحديات والانقسامات والأحزاب المعارضة، التي تحاول منع إحداث التنمية الاجتماعية الجديدة والمستحدثة في المجتمع.
حيث تُعَد القدرات والمعرفة التي يحصل عليها ويتعلمها الباحث في علم الاجتماع الريفي، وتمكنه من معرفة الإجابات العلمية والمنطقية للقضايا المتعلقة بالمجتمع الريفي.
كما يجب على الدارس في علم الاجتماع الريفي أن يكون على معرفة بالطرق الصحيحة التي تمكنه من التعامل مع المواقف الاجتماعية المتعلقة بالريف.
كما أن المواطنة في داخل المجتمع الريفي فتتمثل من خلال ممارسة الأفراد الحق في التعبير عن قيم وقناعات خاصة بالمجتمع الريفي.
كما يمكن أن ينظم إلى المنظمات والمؤسسات التي تعمل على الإصلاح والجماعات والمؤسسات الأهلية والحكومية، التي تتمتع بأهداف اجتماعية وتنموية.
كما يجب المشاركة الإعلامية والسياسية من خلال الوسائل المتاحة في المجتمع الريفي، وذلك لتحقيق ونشر القيم والمعتقدات والأهداف التنموية الحديثة.