توكد دور التنمية الريفية في المجتمعات الريفية تتمثل في الجهود الحكومية، كما تؤكد دور المنظمات الريفية في التنمية المجتمعية الريفية.
ومن المنظمات الريفية التي لها دور في تنمية المجتمعات الريفية هي: المسجد، أو المنظمات الدينية و المراكزالشبابية والمدرسة الريفية والمنظمات الصحية و بنك القرية وفيما يلي بعضها:
المنظمات الرسمية الريفية:
1- الوحدة الاجتماعية: هناك مجموعة من المشاكل التى تواجه أغلب التنظيمات الاجتماعية وتتمثل في مشكلتان رئيسيتان هما:
أ- ضعف في مشاركة التنظيمات الأهلية، وعدم تجاوب الفلاحين والقرويين مع الأهداف والتنظيمات.
ب- عدم التنسيق بين المهام في التنظيم الاجتماعي، وما يرتبط بها من مهام في المنظمات القروية.
وتُعَدّ هذه المشكلتان مشاكل مزمنة وتتمثل علاجها في الحكم المحلي، وإذابة التخصصات الوزارية بشكل تدريجي، كما ينصح بوضع خطط منسقة من تبادل المعلومات والخبرات مع المنظمات الأخرى.
وضرورة الاهتمام في حسن اختيار وتدريب القيادات الخاصة بالمنظمات الاجتماعية والقروية، وضرورة دعم المنظمات الاجتماعية مادياً والعمل على استكمال أوجه النقص، وكل ما يتعلق في استكمال التجهيزات والمرافق الخاصة.
2- المسجد أو المنظمات الدينية:
أ- ضرورة تواجد الرعاية والاهتمام بأئِمة المساجد والعاملين في المساجد والعمل على توفير فريق خاص وتأمين حاجاتهم السكنية والمعيشية، والعمل على تدريبهم والعمل على رفع المستوى الثقافي لهم، ويجب أن يتم اختيار الأفراد للإمامة من ذوي التعليم التخصصي العالي والمعروفين بالخُلُق والعلم والسُّمعة الطيبة.
2- كما يجب التأكيد على ضرورة التنوع في الأنشطة المتعلقة بالمساجد وتنوع الأنشطة بالمساجد، مثل العبادة والثقافة ، ويعد تعبير علمي عن دور التنمية في المساجد في المجتمع الريفي.
3- ضرورة العمل على تشجيع وإسهام الصفوة في المجتمع الريفي، على الاشتراك في الأنشطة المتعلقة بلأنشطة التنموية.
المراكز والأندية الشبابية:
1- العمل على توفير مراكز شبابية في كل قرية، وهذه المراكز لها دور مهم ورائد مميز للمراكز الشبابية في المنظمات الريفية بشكل عام والإسهام في عملية التنمية الريفية بشكل كامل وشامل من أجل تسهيل الإجراءات والعمل على إشهار المراكز وتقديم المعونات من قبل المراكز الشبابية.
2- يمكن تحسين كفاءة المنظمات الشبابية من خلال التركيز على التالي:
أ- دعم الإمكانات المادية للمراكز الشبابية والعمل على صيانة الموارد المادية والمحافظة على المراكز الشبابية من خلال توعية أعضاء المراكز ورفع انتمائهم لها.
ب- الاهتمام بزيادة عدد الأعضاء من الإناث وتقوية روح المشاركة والتعاون في الأنشطة الشببابية.
ج- زيادة العمل والتنوع وشمولية الأنشطة الشبابية في المراكز الشبابية بشكل خاص، المتعلقة بالنواحي الثقافية والفنية والرحلات والمعسكرات الشبابية وخدمة البيئة المحلية.