دور كوريا الجنوبية في حرب فيتنام

اقرأ في هذا المقال


قامت الحرب الفيتنامية بين فيتنام الشمالية والتي كانت متحالفة مع الجبهة الوطنية للتحرير ضد جمهورية فيتنام الجنوبية والتي كانت متحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا ونيوزيلندا وتايلاند والفلبين وكوريا الجنوبية.

دور كوريا الجنوبية في حرب فيتنام

كان بداية الحرب في عام 1961 ميلادي واستمرت حتى عام 1975 ميلادي، كانت الولايات المتحدة الأمريكية تسعى من خلال الحرب القضاء على فيتنام وكانت ترى بانّ فيتنام تسعى إلى تدمير الاقتصاد الأمريكي، لذا قررت الولايات المتحدة الامريكية بأنّ تشكل تحالف مع كوريا الجنوبية ضد فيتنام.

حيث قيادة جبهة التحرير الوطنية الفيتنامية حرباً ضد الاستعمار الفرنسي وكانت بداية التمردات الفيتنامية في عام 1946 ميلادي وتم عقد مؤتمر جنيف بعد ذلك وكان بمشاركة بريطانيا وفيتنام وكمبوديا ولاوس والصين الشعبية والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية وتم الاتفاق على إنهاء الحرب بين فرنسا وكوريا.

كان التحالف الكوري الأمريكي تحالفاً قوياً، لذلك قامت الحكومة الكورية بإرسال القوات العسكرية البرية والبحرية الكورية إلى الأراضي الفيتنامية وكان عدد الجيش الكوري يفوق عدد جيش نيوزلندا وأستراليا، فقد شكل الجيش الأمريكي والجيش الكوري أكبر عدد في الأراضي الفيتنامية.

كانت الفيتنام تعاني من صراعات داخلية، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية التدخل وحل الصراع وخاصة بعد تدخلها بالصراعات في كوريا الجنوبية وحل الصراع الذي كان بين الحكومة الكورية والشيوعيين، وبعد المساعدة الأمريكية في كوريا، قررت كوريا الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية في حربها في فيتنام.

كانت الحكومة الأمريكية تسعى من خلال تلك الحرب المحافظة على اقتصادها، ورأت العديد من دول جنوب شرق آسيا أنّ مشاركة كوريا في حرب فيتنام لا داعي له ويجب على الحكومة الكورية عدم التدخل في الصراعات التي تخوضها الولايات المتحدة الأمريكية.

لعل سعي الولايات المتحدة الأمريكية طلب المساعدة العسكرية الكورية في حرب فيتنام؛ هو معرفة الثوار الكوريين بالأراضي الفيتنامية وسهولة وصولهم إلى الجبال.

كانت الحكومة الأمريكية تقوم بمساعدة كوريا مالياً مقابل مشاركتها في الحرب، كما أعلنت الحكومة الأمريكية عن نيتها بدعم كوريا ضد الشيوعيين الذين كانوا يقيمون ثورات ضد الحكومة الكورية ويحاولون السيطرة على الحكم.


شارك المقالة: