إنَّ دور مسؤول العلاقات العامة في إعداد برامج العلاقات العامة للجمهور الداخلي، يتوقف على مدى مكانة إدارة العلاقات العامة في المؤسسة، وعلى مستوى الاعتماد على هذه الإدارة، وعلى مقدار أهمية هذه الإدارة في المؤسسة، وعلى مدى حب الإفادة من خبرة العاملين فيها، وقدرتهم على القيام بهذه الأعمال.
دور مسؤول العلاقات العامة في إعداد برامج للجمهور الداخلي:
- إسناد وظيفة وضع البرامج الكاملة إلى مسؤول العلاقات العامة، وإشراكه في رسم السياسة العامة للمؤسسة، وفي هذه الحالة يمكن إختصار دوره بشكل ملخص بما يلي: البحث عن الحقائق، وجمعها وتحليلها، ووضع التصورات عن طريق العلاج للمشكلات القائمة، والإطلاع على خطة الاتجاهات المستقبلية للمؤسسة بشكل عام، وتوضيح رغبات الجمهور واحتياجاته وآرائه، واتجاهاته ﻹدارة المؤسسة.
ولكي يتيح لهم ترجمة سياسة المؤسسة بحكمة من أجل الوصول إلى إقناع الناس، والقيام بإتمام السياسة التي رسمتها المؤسسة، من خلال وضع وتنفيذ برامج العلاقات العامة. - عدم الاستناد على مسؤول العلاقات العامة أو على الإدارة الواقعة فقط، وفي هذه الصفة يصبح مجرد موثق صلة بين المؤسسة والجمهور، أو مجرد ناشر لوجهة تأمّل المؤسسة، تبعاً للتعليمات التي تصدر إليه من المسيطرين على هذه المؤسسة، وهذا يعني أن المؤسسة عندما تتخذ قراراً معيناً، فإن المدير العام يطلب من مسؤول العلاقات العامة بأن يقوم بالشرح والتفسير للجمهور.
