يعتبر رابع رئيس للجزائر منذ تشكيلها والرئيس الثالث منذ الاستقلال لفترة انتقالية قصيرة عضو مؤسس في اللجنة الثورية للوحدة والعمل والقيادة التاريخية، حيث ولد في الجزائر ومات في مستشفى بروسيا في باريس عن عمر يناهز 73 سنة في سنة 2000.
لمحة عن رابح بيطاط رئيس الجزائر
لقد حارب في صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية وكان عضواً في التنظيم السري، حيث حكم عليه غيابياً بالسجن 10 سنوات بعد مشاركته في الهجوم على مكتب البريد في وهران.
يعتبر عضو مؤسس في اللجنة الثورية للوحدة والعمل كما كان من بين مجموعة من 22 ومجموعة من 6 قادة تاريخيين أعطوا إشارة لانطلاق ثورة التحرير الجزائرية، حيث بعد ذلك تم وضعه مسؤولاً وفي سنة 1955 تم اعتقاله من قبل سلطات الاستعمار بعد أن حكم عليه بالمؤبد ثم أفرج عنه بعد وقف إطلاق النار في سنة 1962.
عين في سنة 1962 نائباً لرئيس مجلس أول حكومة جزائرية ثم استقال بعد سنة وفي 1965 عين وزيراً للدولة ثم تقدم للعمل وزيراً للمواصلات، حيث في سنة 1977 ترأس المجلس الشعبي الوطني وبعد موت الرئيس هواري بومدين في سنة 1978 تولى الرئاسة بالوكالة لمدة 45 يوم.
لقد تولى رئاسة المجلس الشعبي الوطني لأربع فترات تشريعية حتى قدم استقالته في سنة 1990، حيث حصل على أعلى وسام “صدر” في البلاد بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والثلاثين لعيد الاستقلال في سنة 1999.
المناصب التي شغلها رابح بيطاط بعد الاستقلال
- نائب الرئيس في حكومة أحمد بن بلة الأولى في سنة 1962 وقدم استقالته في سنة 1963.
- بعد انضمامه إلى المعارضة في باريس حشد انقلاب العقيد بومدين في سنة 1965 وعين وزير دولة بدون حقيبة.
- في سنة 1970 أصبح وزيراً للنقل وهو المنصب الذي شغله حتى سنة 1977 حتى يصبح رئيس المؤتمر الوطني الأول لنواب الشعب.
- بعد موت هواري بومدين في سنة 1978 تم تعيينه رئيساً مؤقتاً للجمهورية الجزائرية خلال الـ 45 يوم المنصوص عليها في الدستور لتنظيم انتخابات رئاسية جديدة.
- أعيد انتخابه رئيساً لمجلس الأمة لكنه استقال في سنة 1990 للتعبير عن عدم موافقته على سياسات الرئيس الشاذلي بن جديد.
- اعتزل الحياة السياسية لمدة 10 سنوات ودعم المرشح عبد العزيز بوتفليقة سنة 1999 في ولايته الأولى، حيث تم تعيينه مبعوثاً خاصاً لعدة مهام بما في ذلك الممثل الشخصي للرئيس في حفل تنصيب الرئيس ثابو مبيكي في جنوب إفريقيا.
