روجر مورتيمر حاكم إنجلترا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر بارون وإيرل والحاكم لإنجلترا لمدة 3 أعوام بعد أن تمرد وقام بمواجهة ضد الملك إدوارد الثاني وهزمه إدوارد الثالث ابنه، حيث كان مورتيمر عاشقاً لإيزابيلا زوجة إدوارد الثاني التي ساندته في عزل وموت زوجها وتم إدانة مورتيمر بالاغتصاب وعدة جرائم وشنق في تيبرن.

لمحة عن روجر مورتيمر حاكم إنجلترا

لقد انتشرت فضيحة العلاقات بين إيزابيلا ومورتيمر، مما أجبرهما على الانسحاب من بلاط الملكية الفرنسية والتوجه إلى مقاطعة فلاندرز، وهناك حصلوا على مساعدة الكونت ويليام في غزو إنجلترا، على الرغم من أن إيزابيلا وصلت قبل وقت قصير من إبحار الأسطول ورسوا في نهر أورويل سنة 1326 وكان برفقتهم الأمير إدوارد وهنري إيرل لانكستر.

لقد نهضت لندن لتشجيع الملكة وفر إدوارد غرباً وطردته الملكة ومورتيمر وبعد التجول بلا حول ولا قوة في ويلز لعدة أسابيع تم أسر الملك وأجبر على التنازل عن العرش لابنه، حيث حكم البلاد مورتيمر وإيزابيلا على الرغم من تتويج إدوارد الثالث ملكاً لإنجلترا في سنة 1327.

توفي الملك إدوارد الثاني في السجن في نفس العام وتدور العديد من نظريات المؤامرة حول وفاة إدوارد الثاني المشبوهة، بما في ذلك مقتل الملك على يد رجال مورتيمر لكن لم يتم إثبات صحة أي من هذه النظريات.

مغامرات روجر مورتيمر حاكم إنجلترا العسكرية

انتهت طفولة مورتيمر بشكل مفاجئ بعد إصابة أباه بجروح قاتلة في نزاعات في ويلز في سنة 1304 ووضع الملك إدوارد الأول مورتيمر تحت حماية إيرل بير جافستون، حيث قام الملك إدوارد بتنصيب مورتيمر لقب فارس وأعطاه حقه الكامل في الميراث في حفل كبير في كنيسة وستمنستر في سنة 1306 حضره 259 شخصاً.

بدأت حياته البالغة بجدية عندما ذهب هو نفسه إلى أيرلندا لتأكيد سلطته وتسبب هذا في نزاع مع دي لاسي الذي دعم إدوارد ذا بروس شقيق روبرت ذا بروس ملك اسكتلندا، حيث تم تعيين مورتيمر كلورد ملازماً لأيرلندا من قبل الملك إدوارد الثاني في سنة 1316.

بعد فترة وجيزة من تولي قيادة جيش كبير أرسل مورتيمر بروس إلى كاريكفرجس ودي لاسي إلى مقاطعة كوناخت وانتقم من أتباعهم أينما وجدوا، حيث عاد إلى إنجلترا وويلز في سنة 1318 وكان مشغولاً لعدة سنوات بالنزاعات البارونية في ذلك الوقت على حدود ويلز.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشةقيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكي


شارك المقالة: