ريتشارد كرومويل ملك إنجلترا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر رجل الدولة الإنجليزي والرئيس الثاني للكومنولث الإنجليزي إنكلترا واسكتلندا وإيرلندا ولد في سنة 1626، حيث يعتبر هو ابن أوليفر كرومويل الوصي الأول وأمه إليزابيث كرومويل ومات في سنة 1712.

لمحة عن ريتشارد كرومويل ملك إنجلترا

أصبح ريتشارد حاكم على المنصب بعد موت أباه، لكنه فقد التحكم وحاول للتوسط بين الجيش والمجتمع المدني، حيث قام بالسماح ببرلمان بمقاعد للبعض من الملكيين والمشيخيين المتمردين.

قام الجيش باستعراض للقوة ضد ريتشارد وحاول اعتقاله بعد الاشتباه في أنه كان يخطط مع بعض المستشارين المدنيين لإبعاد الجيش، وذلك عن طريق إدانة جنرال كبير بالتآمر ضد النظام الملكي، حيث في النهاية تنازل ريتشارد عن السلطة بعد 9 أشهر من تولي المنصب.

على الرغم من أن تمرد الملكيين قد سحق على يد الجنرال جون لامبارت الذي منع استئناف البرلمان الرامب، حيث أنشأ مجلس الأمن وجد قواته تتضاءل في مواجهة تقدم الجنرال جورج مونك من اسكتلندا، ثم ترأس الراهب استعادة ملكية ستيوارت في سنة 1660.

حياة ريتشارد كرومويل

لقد كان ريتشارد كرومويل يعاني من ظروف معيشية معينة بعد أن تخلى عن منصبه وسافر إلى الخارج وعاش في غموض لبقية عمره، حيث رجع أخيراً إلى ممتلكاته في إنجلترا ومات في ال 80 من عمره ولم يكن له ورثة على قيد الحياة.

نشأ أوليفر كرومويل من عضو غير معروف في البرلمان في ال 40 من عمره؛ ليصبح قائداً للجيش النموذجي الجديد الذي انتصر في الحرب الأهلية الإنجليزية، حيث عندما عاد من الحملة الأخيرة في إيرلندا شعر أوليفر كرومويل بالإحباط بسبب المحادثات غير الحاسمة في برلمان الرامب.

لقد أدى عدم ثقة البرلمان في أي شيء يتعلق بالكاثوليكية الذي ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالجانب الملكي في الحرب إلى فرض التعاليم الدينية التي جعلت الإنجيليين المعتدلين بالكاد مقبولين، حيث أقام النظام البيوريتاني يوماً للراحة والعبادة وحظر جميع الاحتفالات العامة تقريباً وكذلك عيد الميلاد.

حاول كرومويل إصلاح الحكومة من خلال جمعية رشحها الجيش المعروف باسم برلمان باربون، لكن المقترحات كانت جذرية للغاية واضطر إلى إنهاء التجربة بعد بضعة أشهر، حيث أنشأ دستور مكتوب منصب الوصي لكرومويل وحكم من سنة 1653 حتى موته مع جميع سلطات الملك بينما أخذ ريتشارد لقب الوريث.


شارك المقالة: