يعتبر نبات الكتان من أقدم النباتات التي زرعت في مصر القديمة منذ عصر ما قبل التاريخ، والمصريون هم أول من زرع الكتان وغزلوه واستخدموا أليافه في صناعة المنسوجات.
أهمية نبات الكتان عند الفراعنة
- لم يقتصر استخدام الكتان على المنسوجات فقط بل استخدموه لصناعة شباك الصيد ولفائف المومياوات والحبال والأعلام واستخرجوا منه الزيت، كما استخدمت فضلاته لحشو الأثاث ويضيفونه إلى الطين ليزيد من تماسكه.
- كان كهنة مصر يرتدون الملابس الكتانية البيضاء كما أنهم كانوا يرفضون دخول جثث الموتي غير المكفنة به إلى المعابد.
- يوجد نوع من المنسوجات ظل استعماله قائماً حتى السنين الأخيرة وهذا العمل كان في البداية مقتصراً على النساء فقط.
- عثر على صورة لنبات الكتان على أحد جدران قبور بني حسن من الدولة الوسطى فتمثل صورة امرأتان تقومان بنسج الكتان على النول اليدوي.
زراعة الكتان عند الفراعنة
- كانت المنسوجات في مصر القديمة بشكل عام تصنع من الكتان وكان لزراعته اهتمام خاص.
- يتم زراعة بذور الكتان عند هبوط النيل بعد موسم الفيضان ويترك لينمو حتى يروه جاهزاً وناضجاً.
- زرع الكتان في كثير من المدن المصرية وأهمها تانيس وبوتو قرب دسوق، كما قامت حول منف حقول واسعة يزرع فيها أجود أنواع الكتان.
- تعتبر بلدة الزرابي مركز أبو تيج والمناطق التي تجاورها مركزاً هاماً لزراعته وصناعة الكتان حتى الوقت الحاضر.
أنواع الكتان
- وجد على جدران بعض القبور في عصر الدولة القديمة نقش لأسماء خمسة أنواع مختلفة من الكتان وأهمها ما كان يزرع في بوتو وتانيس ودندرة.
- استخدم المصريون منذ أقدم العصور نوعاً من الكتان وجد في جميع المنسوجات الكتانية.
- تدل البذور الكثيرة التي تم العثور عليها على أنه يوجد نوع خاص منه ويختلف عن النوع الذي لا يزال في مصر حتى الوقت الحاضر.