يعتبر القمح و الشعير من أول المحاصيل التي عرفها المصريون القدماء وزرعت في وادي النيل الأدنى ويتم اعتبارهم من المحاصيل الرئيسية في العالم.
زراعة القمح عند الفراعنة
- يحتل القمح المكانة الأولى بين محاصيل الحبوب التي استخدمها الانسان وذلك باعتباره متفوق على غيره من الحبوب بقيمته الغذائية.
- تم اكتشاف القمح البريّ في البداية في سوريا وفلسطين والعراق وايران وتعتبر أثيوبيا وارتيريا الموطن الأول للقمح البريّ.
- انتقل القمح إلى مصر منذ العصر الحجري الحديث ومن بعدها انتشر في البلاد التي تقع على حوض البحر الأبيض المتوسط ووسط أوروبا.
- كان القمح يزرع بكثره في جميع أنحاء مصر باعتباره المحصول الرئيسي لمصر السفلى وأن أجود أنواعه ما كان يزرع في مدينة طيبة.
زراعة الشعير عند الفراعنة
- يعتقد العديد من المؤرخون بأن الشعير أول الحبوب التي عرفها المصريون القدماء وكان يعتبر المحصول الرئيسي في مصر العليا وتم استخدامه للأكل منذ العصر الحجري الحديث.
أنواع الشعير
- الشعير العاري عن أغلفته: عثر على هذا النوع في الفيوم من العصر الحجري الحديث وحجمه أصغر من الشعير العادي.
- الشعير ذو الصفين: عثر عليه في أحد المخازن في الشمال الغربي لبحير قارون في اليوم في العصر الحجري الحديث.
- الشعير ذو الأربعة صفوف: وجد في أحد القبور منذ العصور القديمة.
- الشعير ذو الستة صفوف: معظم الحبوب التي زرعت في مصر كان من هذا النوع وهو ذو لون أصفر قاتم.
زراعة الذرة الرفيعة عند الفراعنة
- لم يعثر للذرة الرفيعة أي أثار على القبور الفرعونية ولكنها ذكرت في إحدى البرديات التي تعود إلى الأسرة الفرعونية التاسعة عشرة باسم (ديراني) أو (دوراتي) ولكنها حرفت إلى كلمة ذرة وبهذا تأكد العلماء من وجود الذرة في عصر الفراعنة.
