يعتبر الأمير الثالث للمجر خلف أباه وجده سنة 907، ولكن بينما يميل المؤرخون الحديثون إلى إنكار هذه التقارير خلال فترة حكمه لأن السجلات الأخرى لا تذكره بين الحكام المجريين، لكن هناك إجماع كامل على أنه حتى لم يصعد زولتان العرش فإن جميع حكام المجر من سلالة أرباد بعد 955 ينحدرون منه.
لمحة عن زولتان أمير المجر
وفقاً للبعض يعتقد أن زولتان هو الابن الوحيد لأرباد أمير المجريين العظيم، بينما المؤرخ المعاصر قسطنطين السابع يعتقد أنه الابن الرابع لأرباد، حيث يبدو أن زولتان اشتق اسمه من العبارة العربية سلطان التي كانت أيضاً لقباً تركياً.
ولد خلال حملة أباه الثانية ضد مينوموروت الذي كان أحد خصومه من بين العديد من الحكام المحليين أثناء غزوهم لحوض الكاربات، حيث أُجبر مينوموروت على الاستسلام وأعطى ابنته للزواج من زولتان ثم جاءت خلافة زولتان بعد موت أباه سنة 907 واستمرت حتى تنازله عن العرش لابنه تاكسوني ومات خلال السنة الثالثة من حكم ابنه.
لقد تحدى المؤرخون المعاصرون هوية حما زولتان حتى أن العديد ظن أنه كان شخص غير موجود اخترعها مجهول من أجل تقديس انتصارات المجريين ضد أعدائهم، بينما يظن المؤرخ تشارلز أنه كان حاكم مورافيا، لذلك كان زواج زولتان من ابنته رمزاً لنهاية إمارة مورافيا العظيمة، بالإضافة إلى ذلك يعتقد المؤرخ ثيودور أيضاً أن مينوموروت كان شخصاً حقيقياً؛ لأنه كان حاكماً لدوقية كان يسكنها الرومان والسلاف والعديد من الشعوب الأخرى في بداية القرنين التاسع والعاشر.
أيضاً تم تحدي بيان خلافة زولتان لأباه باعتباره الأمير العظيم للمجر من قبل العديد من المؤرخين في الوقت الحاضر، على سبيل المثال: أعتقد أن زولتان هو الابن الأصغر لأرباد من بين 4 أبناء لذلك لا يمكنه أن يسبقه إخوته الأكبر.
في الوقت الحاضر يرفض العديد من المؤرخين معظم تفاصيل حياة زولتان على سبيل المثال: فقد تحدى المؤرخ الهولندي ولادة زولتان حتى اعتقد أنه ولد حوالي في سنة 880، حيث كتب الروماني ألكسندرو مادجيرو أيضاً أن زولتان ولد قبل سنوات عديدة من سنة 903 لدرجة أن زواجه تم بعد سنة 904.
