ستانيسلاف ليزينسكي ملك بولندا

اقرأ في هذا المقال


ولد سنة 1677 حكم بولندا وكان دوقاً ليتوانيا الأكبر وهو والد الملكة ماريا زوجة لويس الخامس عشر ملك فرنسا وهو من أصول عائلة نبيلة وثرية، حيث أتيح له السفر إلى أوروبا بسبب ثرائه وعين ملكاً على بولندا بعد غزو بولندا وأجبر نبل على خلع أوغست الثاني وتنصيبه ملكاً بدلاً منه.

لمحة عن ستانيسلاف ليزينسكي ملك بولندا

في بداية القرن الثامن عشر كانت فترة الصعوبات كبيرة في بولندا وكان أول عمل له هو التحالف مع كارل الثاني عشر حيث أصبحت المملكة دولة دمية لكارل، لذلك قدم له المساعدة في حروبه مع الإمبراطورية الروسية ومع هزيمة شديدة لكارل في معركة بولتافا من قبل الإمبراطورية الروسية ونفيها إلى الإمبراطورية العثمانية تاركين وراءهم ستانيسلاف دون دعم حقيقي ومستقر.

هكذا استطاع المخلوع فريدريك أوجست الثاني ناخب ساكسونيا أن يعود إلى عرشه دون مقاومة شديدة فهرب أولاً إلى بوميرانيا السويدية، وعلى الرغم من استقالته من التاج البولندي إلا أنه احتفظ بلقب ملكي ولجأ لاحقاً إلى إمارة زويبروكن من قبل ملك السويد.

في عشرينيات القرن الثامن عشر انتقل نحو ويسيمبورغ في الألزاس وكان راضياً عن اختيار ابنته ماريا لتكون زوجة لملك فرنسا، ومع وفاة الثاني أغسطس ملك بولندا دعمه ملك فرنسا في تجديد مطالباته بالعرش البولندي مما تسبب في حرب الخلافة البولندية ومع الكثير من الاحتجاجات انتخب ملكاً لبولندا للمرة الثانية لكن روسيا عارضت أي مرشح تدعمه فرنسا والسويد.

وفاة ستانيسلاف ليزينسكي ملك بولندا

عند ولادة حفيدته ماريا تيريزا كان لا يزال حياً حيث توفي في سنة 1766 وكان عمره 88 سنة بسبب حروق خطيرة بعد أن اشتعلت شرارة ثوبه الحريري بعد نومه بالقرب من الموقد في قصره، وعلى الرغم من أنه عولج لعدة أيام فقد توفي متأثراً بهذه الجروح في 23 فبراير.

كان الملك البولندي الأطول عمراً ودفن لأول مرة في كنيسة نوتردام دي بينسوكور في نانسي بعد الثورة الفرنسية وأعيدوا إلى بولندا ودفنوا في المقبرة الملكية في كاتدرائية فافل في كراكوف، وعلى الرغم من عدم وجود نسب ملكية له إلا أنه من جانب ابنته ماريا يعتبر جد ملوك فرنسا وملوك إسبانيا وأباطرة البرازيل.

المصدر: قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيموسوعة القادة السياسيين، عبد الفتاح أبو عيشةمشاهير السياسة، علي محمدالحكام العرب في مذكرات الزعماء والقادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: