قامت دولة أستراليا العريقة بالمشاركة ببعض المعارك والحرب التي إمَّا قد هي التي أقامتها أو التي شاركت بها، وتنوعت هذه المعارك تبعاً لكل من الأسباب والجغرافية أيضاً، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن البعض من سنوات الحرب التي قد شاركت أو شنتها الدولة الأسترالية.
ما هي سنوات الحرب الأسترالية
على مرِّ العديد من السنوات فقد شنت دولة أستراليا البعض من الحروب والمعارك، أو التي شاركت بها، ونذكر أهم سنوات الحرب على النحو الآتي:
العشرينيات
- بعد حرب العشرينيات قام أحد رؤساء الوزراء التي يُعرف باسم” بيلي هيوز”، بقيادة تلك القوة المحافظة الجديدة والتي كانت حينها تتبع للحزب القومي آنذاك، والتي كانت تتكون في تلك الأثناء من الحزب الليبرالي إلى جانب العناصر التي كانت حينها منشقة تماماً وهذا عن العمل، وبعد كل من الانقسام العميق تم التوجه نحو التجنيد آنذاك.
- وعلى إثر هذا الأمر تعرض قرابة اثني عشر ألف شخص للموت وكان هؤلاء الأشخاص يحملون الجنسية الأسترالية، وهذا تبعاً للجائحة التي التي كانت تتصف بحائجة إنفلونزا الإسبانية والتي كانت في عام ألف وتسعمائة وتسعة عشر للميلاد.
وبعدما تم نجاح الثورة البلشيفية والتي كانت في دولة روسيا، تم العمل على تكوين وتشكيل الحزب الشيوعي التابع لدولة أستراليا العريقة، حيث كان هذا التشكيل بالتحديد في عام ألف وتسعمائة وعشرين للميلاد، وعلى الرغم من أنَّ هذا الحزب لم يكن ذو أهمية كبيرة من الناحية الانتخابية، إلّا أنَّه قد حصل وهذا على البعض من التأثير وهذا فيما يخص الحركة ذات الطابع النقابي في تلك الفترة، وفي أثناء الحرب العالمية الثانية تم العمد إلى حظرها بشكل تام، ويعود السبب في هذا الحظر إلى أنَّها كانت تعمل على دعم أحد المواثيق الذي كان يُسمى ب” ميثاق هتلر ستالين“، وفي تلك الأثناء حاولت حكومة منزيس ولكن دون نتيجة تم العمل على حظره مرَّة أخرى وهذا في أثناء الحرب الكورية.
وعلى الرغم من هذا الأمر أي الانقسامات التي حدثت إلّا أنَّ الحزب الشيوعي بقي كحزب نشط من خلال عمله، وهذا إلى أن تم العمل على حلِّه بشكل كامل وعدم العمل به، بالتحديد في نهاية الحرب الباردة آنذاك.
الكساد الكبير
وفي هذا الكساد فإنَّه قد نتج وهذا عن توافر الاعتماد الكبير من قِبل دولة أستراليا وهذا على كافة أشكال الصادرات ذات الطابع الأولي، حيث أنَّ هذا الاعتماد أدى في النهاية إلى توافر الإحباط العظيم وهذا في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث أنَّ هذا الاعتماد أدى أيضاً إلى توافر البطالة.
يظهر مما سبق أنَّ دولة أستراليا العريقة تعرضت إلى العديد من الحلات المختلفة وهذا في فترات مختلفة من تاريخ استراليا العريق