ما هي اللباقة؟
اللباقة: هو مصطلح يتم استخدامه لوصف الفاعل اللفظي الذي يتحكم فيه منبه غير لفظي (مثل شيء أو حدث أو خاصية شيء ما) ويتم الحفاظ عليها من خلال التعزيز الاجتماعي غير المحدد (المديح). فقد تتضمن اللباقة الموصوفة من قبل ثلاثة أحداث مهمة وذات صلة: التحفيز، الاستجابة والنتيجة.
فوائد اللباقة:
- المفتاح هو فهم ما هو السلوك المناسب في المحادثة، حيث يمكن أن توفر القدرة على تطبيق اللباقة في خطابك فوائد إضافية للمتحدث، بالإضافة إلى أن الشخص إذا تواصل مع الآخرين بلباقة، يكون قادرًا على بناء المصداقية وغالبًا ما يُنظر إليه على أنه شخص مهذب وصادق للغاية.
- إن الانتباه لما يقوله الآخرون وكيف يقولون سوف يساعدك على فهمهم وفهم عواطفهم بشكل جيد، وعندما تسمع وتحلل النقاط التي ذكرها الآخرون، ستتمكن من الرد عليهم بشكل أفضل بطريقة متماسكة. وفي بعض الأحيان يكون من الضروري الحفاظ على رأيك لنفسك، ولا ينبغي أن يكون دافعك وراء المحادثة هو الدافع الذي تريد فقط وأن تثبت فيه أنك على صواب والآخرين على خطأ لدرجة تجعلك تشعر بأن جميع آراء الآخرين باطلة.
ما هي شروط اللباقة؟
بالإضافة إلى مستوى من الفطرة السليمة والحكم الجيد والممارسة في مختلف المواقف، يعتمد الاستخدام الفعّال للباقة على بعض الشروط الأساسية، ومن شروط اللباقة ما يلي:
1- الاستماع الجيد للآخرين واختيار الوقت المناسب للتحدث:
يجب أن تكون قادرًا على الاستماع إلى الآخرين، ليس فقط إلى ما يقال، ولكن أيضًا كيف يُقال من أجل فهم الآخرين والتفاعل معهم بشكل مناسب. كما يجب عليك أن تنتظر منهم إنهاء حديثهم، ثم تبدأ التواصل معهم ومناقشة الحديث حسب وجهه نظرهم.
2- استخدام الذكاء العاطفي:
يمكن للأشخاص الذين يتمتعون بذكاء عاطفي استخدام اللباقة بشكل طبيعي في التواصل، ويعرف الذكاء العاطفي بأنه مقياس لمدى فهمنا لمشاعرنا ومشاعر الآخرين.
3- إظهار التعاطف أثناء الحديث:
التعاطف هو الوعي بمشاعر وعواطف الآخرين، وهو عنصر أساسي في الذكاء العاطفي، كما أنه الرابط بين الذات والآخرين؛ لذلك من شروط اللباقة أن تظهر تعاطفك مع الآخرين.
4- الأدب أثناء الحديث:
أن تكون مهذبًا يعني إدراك واحترام مشاعر الآخرين، حيث أنه من الممكن أننا لا نلاحظ دائمًا اللباقة ولكننا نلاحظ عادةً الفظاظة أو السلوك المتهور، كما تعتبر الاختلافات الثقافية أمر مهم في العديد من العلاقات الشخصية.
ويمكن أن يؤدي التأدب إلى تحسين علاقاتك مع الآخرين، كما يساعد على بناء الاحترام والألفة، وتعزيز احترامك لذاتك وثقتك بنفسك، وتحسين مهارات الاتصال لديك. كما ينصح باستخدام الفطرة السليمة والتصرف بشكل مناسب قدر الإمكان، مع مراعاة أي اختلافات ثقافية حتى تكون لبق أثناء تبادل الحديث مع الآخرين.