شروط النظرية الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


شروط النظرية الاجتماعية:

  • ضرورة أن تكون مكونات النظرية الاجتماعية واضحة ودقيقة ومحددة الألفاظ والمعاني والمضامين.
  • أن تعبر النظرية الاجتماعية بإيجاز، تعبيراً يوضح هذه المضامين، ويبين غرض النظرية عموماً، وأهداف كل مكون من مكوناتها تخصيصاً.
  • أن تكون النظرية شاملة بقدر الإمكان للجوانب التي قصد أن تنطوي عليها النظرية بما في ذلك وصف وتحليل وتفسير الحقائق المعينة.
  • أن تكون النظرية مختلفة في موضوعها ومشروعها التفسيري، وذلك ﻷن وجود نظرية غيرها تدرس نفس الموضوع وتفسره بنفس العوامل والأساليب يقلل من النظرية، ويفقد فاعليتها ويجعلها تكرار لا مبرر له يتنافى مع قاعدة الاختصار العلمي.
  • أن تكون للنظرية واقعية، بمعنى أن تعتمد في صيغتها على ملاحظات ودراسات واقعية من ناحية وأن تكون قابلة للاختبار العلمي الذي يثريها ويكسبها مشروعيتها العلمية من ناحية أخرى، فالنظرية التي تأتي بقضايا تستعصي على الاختبار لا تُعد نظرية علمية.
  • ضرورة وجود القدرة على التنبؤ في النظرية العلمية، فالنظريات التي تقف عند مجرد الوصف تنفع، لكنها تُعد غير متكاملة، والنظريات التي تقف عند مجرد التفسير تنفع لكنها تُعد غير متكاملة أيضاً؛ ﻷن قدرتها على المعرفة تزيد من قوتها من جانب وتجعلها قادرة على مساعدة العلم كي يقوم بدوره المجتمعي الإنساني من جانب آخر.

المصدر: الإشكاليات التاريخية في علم الاجتماع السياسي، عبد القادر جغلول، 1982.التفكير الاجتماعي نشأته وتطوره، زيدان عبد الباقي، 1972.النظرة الارتقائية، محمد الطالبي، 1979.السببية والحتمية عند ابن خلدون، مها المقدم، 1990.


شارك المقالة: