تعد شعوب الملايو بأنها عبارة عن مجموعة إثنية الأسترونيزية يعيش في شبه جزيرة ملايو وشرق سومطرة في إندونيسيا، كما أقاموا في المناطق الساحلية والجُزر الصغيرة وكانت تسمى تلك المناطق باسم عالم ملايو القومية وجنوب تايلاند وسنغافورة وإندونيسيا وبروناي.
تاريخ شعوب ملايو
تعتبر شعوب ملايو من أكثر الشعوب التي تضم تنوع ثقافي ولغوي واجتماعي وفني، ولعل ذلك التنوع يعود إلى كثيرة الهجرة والسفر الذي كانت تقوم به تلك الشعوب بين البلدان، الأمر الذي ساعدها، وخلال تنقلهم قاموا بالعديد من العمليات التجارية وقاموا بتأسيس الممالك التجارية البحرية، وأصبح الكثير من المناطق التي تنطق باللغة الملاوية.
في القرن الخامس عشر ميلادي تم ظهور سلطنة ملقا، الأمر الذي أدى إلى ظهور ثورة كبيرة في تاريخ الملايو،وقد أثر ذلك إلى التأثير على سياسة وثقافة شعب الملايو، وكان الدين الإسلامي والعادات والتقاليد القديمة التي انتشرت في تلك الفترة ذات تأثير كبير على شعب الملايو وكانوا يتخوفون من انتشار الدين الإسلامي والتأثير عليهم.
اعتمدت سلكنة ملايو في أعمالها الهندسية والمعمارية على نظام سلطنة ملقا، وقاموا بالتدريب على الأعمال القتالية التي كانا تقوم بها الممالك المجاورة لها، واعتمدوا النظام الملكي في حكمهم، خلال العصر الذهبي عاش شعب ملايو في حالة من التقدم والازدهار وتم ضم العديد من الشعوب الجديدة والتي كانت تحتوي على لغات وثقافات جديدة.
على مر التاريخ كان الشعب الماليزي بعرف انه شعب تجاري يقوم بأعماله التجارية على الساحل وشاركوا الشعوب في الثقافات والعادات التي كانوا يملكونها، و تمكنت ماليزيا من المشاركة في نشر تجارتها في العديد من الدول.
تعتبر لغة الملايو أحد أهم اللغات الأساسية في العالم، حيث تعد اللغة الرسمية في سنغافورة وماليزيا وإندونيسيا وبروناي وجُزر كوكوس وجزيرة كريسماس وسريلانكا وتايلاند، وكما ذكرت المصادر القديمة بأن اللغة الملايوية تعود إلى التاريخ القديم وأنّ أول الشعوب التي قامت باستخدامها هي الشعوب الصينية، ولا تعد اللغة الملاوية من اللغات المفهومة حالياً لدى بعض الشعوب الحديثة.
مع بداية القرن الخامس عشر ميلادي تم تطوير اللغة الملايوية ويشكل كبير واتخذت في لهجتها لهجة سلطنة ملقا، وخلال عصر الملقا تم تحويل اللغة الملايوية إلى اللغة الإسلامية، خلال القرن السابع عشر ميلادي تم وصف اللغة الملاوية بأنها لغة المثقفين.
