صراعات مملكة أهوم والمغول

اقرأ في هذا المقال


صراعات مملكة أهوم والمغول: هي فترة التي قام بها المغول بتنفيذ هجومهم الأول على مملكة أهوم والذ كان في عام 1615 ميلادي واستمر حتى عام 1682 ميلادي حيث قامت معركة إينا خولي، وحصل مجموعة من الصراعات في تلك الفترة والتي نتج عنها ضعف قوة حكم كوخ حاجو وظهر حكم مملكة أهوم حتى وصل إلى نهر ماناس واستمر حكمهم حتى عام 1826 وقد ظهرت بريطانيا في تلك المنطقة خلال ذلك التاريخ.

صراعات مملكة أهوم والمغول

في القرن الثالث عشر ميلادي هاجرت أسرة أهوم إلى وادي براهمابوترا واستقر السكان الجدد في تلك المنطقة وقاموا بتأسيس دولة جديدة فيها، وقاموا بتوسيع دولتهم مع بداية القرن السادس عشر ميلادي وتمكنوا من السيطرة على مملكة تشوتيا في آسيام العليا وأنهوا بذلك اتحاد بارو بهويان في ناجون وادارنج وقاموا بإبعاد مملكة دبماسا إلى الجنوب وتوسعت الملكة نحو الغرب وتعرضت المملكة في ذلك الوقت إلى هجوم الأفغان والأتراك.

قام الجنرال الأهومي تون خام بورغوهاين بمطاردة الغزاة الفارين وطاردهم من مملكة كوخ الوليدة وصولاً إلى نهر كاراتويا، ومنذ ذلك الوقت كانوا يرون أنفسهم هم الورثة الشرعيين لمملكة كامارويا، في البداية كانت العلاقة بين المغول ومملكة المغول علاقة عدائية وذلك لعدة أسباب ومنها؛ تحالف المغول مع كوخ بها والتي تعد العدو لأسرة أهوم، بالإضافة إلى تقدم المغول في الحدود الشمالية، وقد أدت تلك الأمور إلى خوف أسرة أهوم.

قام المغول بدعم لاكشمينارابان ابن حاكم كوخ بيهار، الأمر الذي دفع الملك أهوم سوخا مفا إلى تشكيل تحالف مع ابن عم لاكشمينارابان، وبدأ في الشرق الصراع بين المغول ومملكة أهوم، ومنذ ذلك الوقت بدأ المغول الظهور في الحدود الشرقية والشمالية، ليبدأ بذلك العداء بين الأهوميين والمغول، كان الهدف الرئيسي للمغول حينها التوسع الإقليمي والسياسي لهم في المنطقة، وتعد الصراعات الحدودية والتجارية سبب إلى زيادة الصراع وخاصة بعد انهيار حكم كاميرون وكان المغول مصممين السيطرة على آسام.

في ذلك الوقت تمكن المغول من الحصول على القواعد التي تمكنهم من خوض الحرب وفي عام 1615 ميلادي قاموا بتجهيز الجيش الإمبراطوري لخوض الحرب ضد مملكة أهوم.


شارك المقالة: