اقرأ في هذا المقال
في هذه الفترة، قام تيمور لينك بتقليص خانات تشاجاتاي، والانتقال إلى موقع الشخصيّات البارزة بينما كان يحكم باسمهم أيضًا خلال هذه الفترة، أصبح تيمور وصهره أمير حسين، اللذين كانا في البداية زميلين فارَّين وهاربين في مغامرات مُشتركة، منافسين ومعارضين.
بدأت العلاقة بينهما بالتوتربعد أنّ تخلى حسين عن جهود تنفيذ أوامر تيمور لإنهاء إيليا خوجا (الحاكم السابق لمورانا) بالقرب من Tishnet بدأ تيمور يكتسب أتباعًا من الناس في بلخ، وكانو هؤلاء الناس يتألفون من التجار، ورجال القبائل، ورجال الدين، والأرستقراطيين والعمال الزراعيّين، وذلك بسبب لطفه في مُشاركة ممتلكاته معهم.
قارن هذا سلوك تيمور مع سلوك حسين، الذي نفى هؤلاء الناس، وأخذ العديد من ممتلكاتهم من خلال قوانين الضرائب الضخمة وأنفق أموال الضرائب بشكل أناني لبناء هياكل معقدة.
استسلم حسين إلى تيمور وكان قد اُغتيل في وقت لاحق، ممّا سمح لتيمور بإعلان السيادة رسميّاً في بلخ، تزوج من زوجة حسين سراي ملك خانوم، سليل جنكيز خان، ممّا سمح له بأن يصبح الحاكم الإمبراطوري لقبيلة تشاجاتاي.
كان تيمورلنك سياسيًّا ذكيًّا ومُحافظًا، حيث لم يكن يغزو المدن في الأيام العاديّة بل يذهب ليغزوها وهي في حالة ضعف فيدمرّها ويجعلها مسرحًا للفوضى ثم يذهب، أمّا إذا رأى دولة قوية فإنّه يبتعد عنها ولا يحاربها.