صفات الأخصائي في خدمة الجماعة العمالية

اقرأ في هذا المقال


يؤدي أخصائي خدمة الجماعة دوراً أساسياً في نجاح أسلوب خدمة الجماعة في المجال العمالي. ولا شك أن للأخصائي الاجتماعي صفات وخصائص تميزه عن غيره، هذه الخصائص الشخصية والمهنية تجعله قادراً على القيام بدوره على الوجه اﻷكمل. وعموماً فإن أخصائي خدمة الجماعة، ومن أجل نجاحه في عمله يمتلك مجموعة من الصفات والخصائص المميزة
.

أهم الخصائص التي تساعد الأخصائي الاجتماعي على أداء عمله:

  • التجاوب: يجب أن يكون لدى اﻷخصائي الاستعداد والقدوة للاستجابة لحاجات أعضاء الجماعة النفسية. وتجاوب اﻷخصائي في الجماعة سيساعد على تحسين العلاقات، وبالتالي يتحقق الهدف من خدمة الجماعة، وخصوصاً زيادة قدرات اﻷفراد اﻹنتاجية.
  • الاشتراك مع اﻷعضاء: أي القدرة على الاندماج في الجماعة، ومساعدة اﻷعضاء على تحقيق أهدافهم، وكل ذلك لا يعني الخروج عن مهنيَّة العلاقة، حيث أن العلاقة بين اﻷخصائي والجماعة لا بد وأن تتصف بالمهنيَّة.
  • اﻹنصاف والتقدير: يتعامل اﻷخصائي أثناء عمله مع الجماعة مع أفراد مختلفين، لذلك عليه أن يتصف بالعدل واﻹنصاف في تعامله مع أعضاء الجماعة، وتقدير ظروفهم وقدراتهم وبالتالي تقبلهم؛ وهذا يتطلب منه ضبط مشاعره الشخصية بحيث لا تؤثر في علاقته بأعضاء الجماعة.
  • الانطلاق: إن كثيراً من نشاطات الجماعة تتصف بالمرح واستثمار وقت الفراغ، لذلك لا بد من أن يكون اﻷخصائي منطلقاً ومرحاً، وقادراً على الاتصال، ولديه القدرة على الابتكار. ولا شك أن قناعة اﻷخصائي بدوره وإيمانه به سيساعده على ذلك.
  • الاستقرار الانفعالي: اﻷخصائي إنسان بالدرجة اﻷولى، وهذا يتطلب منه قَدراً من ضبط انفعالاته، وبالتالي الاستقرار الانفعالي والهدوء والاتزان، حتى يتمكن من مساعدة أعضاء الجماعة على النمو والتقدم.
  • حب الناس: تتأثر قدرة اﻷخصائي على التعامل مع الجماعة وأعضائها بقدرته على حب الناس ومساعدتهم. وحب الناس يجب أن يكون مبنياً على احترام اﻹنسان وحبه، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى.
  • الذكاء والكفاية والخبرة: يجب أن يتصف أخصائي خدمة الجماعة بقدر من الذكاء. وأن يستثمر هذا الذكاء لمصلحة الجماعة. وكذلك لا بد من أن تكون لديه المهارات اللازمة والخبرة الكافية من أجل مساعدة الجماعة وأعضائها على النمو، ومساعدتها على حل المشكلات التي قد تواجهها.
  • الثبات في المعاملة: لا بد أن يتصف أخصائي الجماعة بالثبات والاستقرار في تعامله مع أعضاء الجماعة، بحيث تكون معاملته عادلة، وتكون معاملته لكل فرد في المواقف الاجتماعية المتشابهة واحدة.
    وبالتالي لايجوز أن تكون لديه معايير مزدوجة في التعامل مع المواقف المتشابهة؛ فاتباع سياسة ثابتة في معاملة أعضاء الجماعة تجعلهم أكثر احتراماً للسُّلطة والابتعاد عن القلق.

شارك المقالة: