صناعة الزجاج عند الفراعنة

اقرأ في هذا المقال


عرف المصريون القدماء الزجاج منذ الأزمنة القديمة والدليل على ذلك بأنهم كانوا يستخدمونه في تزجيج الخزف وتلميعه.

صناعة الزجاج

  • كان صنع الزجاج هو التطور الطبيعي لعملية التزجيج وكل ما في الأمر أن يستبدل بالأصل نوع من أنواع الطين الزجاجي يزال بعد فراغ من صنع المنتج.
  • تطور صناعة الزجاج عند المصريون القدماء بدأ كنتيجة للاتصال في المدن السورية بعد غزوات التحرير في الأسرة الثامنة عشرة.
  • كان الخام الزجاجي يصنع قديماً بتسخين الكوارتز والرمل والنطرون معاً على درجة حرارة عالية جداً في أفران طينية بعد أن يتم إضافة مواد ملونة.
  • من المرجح بأن أهم المواد التي تم استخدامها كملون هي مركبات النحاس ومن المحتمل بأنهم استخدموا الملاخيت لصناعة الزجاج بلونيه الأزرق والأخضر.
  • أثبت التحليل أن الكوبلت قد تم استخدامه في التلوين أيضاً في بعض الأحيان وقد تم استيراده لهذا الغرض تحديداً.
  • كان تسخين المواد يستمر حتى يصل الخليط إلى درجة الانصهار ومن خبرتهم كانوا يعرفون درجة الانصهار المناسبة أو بسحب عينات صغيرة من الخليط باستخدام الملقط ليختبروها.
  • عند وصول الخليط للدرجة المناسبة من الانصهار يبرد ويصب في قوالب أو يسحبوه على هيئة خطوط غليظة يكون سمكها حوالي 3مم، وأحياناً يكسر الفرن الخزفي حول الكتلة المنصهرة وتحفظ إلى حين استخدامها.

خطوات تشكيل الزجاج

  • الخطوة الأولى هي تشكيل قلب الإناء عند نهاية قضيب معدني من الطين الرملي على شكل القالب المُراد التشكيل على هيئته.
  • يتم غمر القالب في فرن الزجاج المصهور وأحياناً يبرم القالب في مصهور الزجاج لعدة مرات فيكتسب حينها كسوة غير منتظمة محتوية على فقاعات من الهواء.
  • بعد ذلك يقوم صانع الزجاج في حين إن الزجاج لا زال ساخناً بإضافة كمية أخرى منه مستخدماً ملقطين لصناعة قاعدة الإناء المفرطحة ومن بعدها يضيّق شفتي الإناء ويضيف إليه المقبض القضيبي المنحني، وبعد أن يبرد الزجاج يصقل سطحه الخارجي ويزال القالب.

المصدر: كنوز الفراعنة، ت.ج.هـ جيمز، 1999تاريخ مصر القديمة، نيقولا جريمال، 1993الفراعنة في مملكة مصر زمن ملوك الآلهة، كلير لالويت، 1411100 حقيقة مثيرة في حياة الفراعنة، زاهي حواس، 2010


شارك المقالة: